غيل باوزير(حضارم اليوم)خاص
وجه الإعلامي م / أحمد مبارك هدبول، رسالة لكل الشباب الذين مازالوا في فسحة طيشانهم بخصوص ممارسالتهم لخروقات قرارات حظر التجوال التي أعلن عنها سيادة المحافظ فرج سالمين البحسني _ قائد المنطقة العسكرية الثانية .
وجاء في نص رسالته :
أوجه هذه الرسالة إليكم أعزائي وإخواني الشباب، وبناء على طلب الكثير من الشباب الواعي الذي طرح لي هذه النقطة وأراد مني الحديث عن هذا الموضوع.
منذ بداية برنامج حظر التجول ظهرت في كثير من مناطق المديرية ،ظاهرة تواجد بعض الشباب في الشوارع على شكل مجموعات أو حتى انفرادا أثناء وقت حظر التجول .
وأضاف “بن هدبول” خلال رسالته : وتأتي دوريات الأمن وتلاقي هؤلاء الشباب متواجدين وتلاحقهم ، وأصبح الأمر عند الشباب وكأنه أمر عادي أو جانب من التسلية وللأسف الشديد.
وأشار ” بن هدبول “، الى أن هؤلاء رجال الأمن هم الجنود والعيون الساهرة التي تسهر طوال الليل في دوريات وزامات من أجل أمننا وسلامتنا، وهم الضحية في حالة حدوث أي مكروه لا سمح الله ، وفي المقابل نجازيهم بهذه التصرفات الطائشة والتي لا تعني أي تقدير واحترام لرجال الأمن الذين نذروا أنفسهم لحماية البلاد والعباد.
وأردف “بن هدبول” ، بالقول : أريد أن أوجه رسالتي لكل من تصل إليه هذه الكلمات ، سواء كان شابا أو صديقا أو زميلا أو كبيرا ، بأن يأخذ هذا الأمر بعين الاعتبار ، وأن الأمر ليس بمجرد تسلية أو خرق لهذه القرارات والأوامر ، مؤكدا أن رجال الأمن لديهم توجيهات وأوامر ومن حقهم أن ينفذوا هذه الأوامر والتوجيهات فيمن هو مخالف لهذه القرارات .
وبين “بن هدبول” اننا كلنا نعلم ان هذه المرحلة حرجة وصعبة جدا يجب من الجميع أن يكونوا على مستوى من الوعي والمسؤولية اتجاهها ، ويجب أن نقف إلى جانب رجال الأمن والأجهزة الأمنية والعسكرية ، فهم وجدوا من أجل حمايتنا ، ونحن لابد أن نقف إلى جانبهم وان نساندهم ، ولو بأقل شي إننا ننصاع ونلتزم بالتوجيهات والأوامر حتى لا نخترق هذه القرارات ونقع في بؤرة المخالفة القانونية.
واختتم “بن هدبول” رسالته بالقول : وفي الأخير أوجه جزيل الشكر لكل رجال الأمن والأجهزة الأمنية والعسكرية ممثلة بإدارة أمن المديرية بقيادة النقيب أحمد محروس بارشيد ، وكذلك معسكر كوارتز بقيادة الرائد سامي الجريري، على جهودهم التي يبذلونها في ظل الظروف التي تعيشها البلاد ، وأسأل الله أن يجعل بلدنا آمنا مطمئنا سالما خاليا من هذه الأمراض والأوبئة الخطيرة.