المكلا (حضارم اليوم )خاص
وجه عضو الجمعية الوطنية الشيخ رائد باجابر رسالة للإعلاميين ونشطاء الجنوب العربي وكذلك لاعلاميي ونشطاء الشعوب العربية والإسلامية أجمعين بشأن جائحة كورونا التي اجتاحت العالم
كل ماأريده منكم هو نقل الحقيقة فقط وبأسلوب بعيد عن التخويف وزرع القلق والنظرة التشاؤمية للمستقبل مما يؤدي إلى مرض نفسي لا إلى مرض عضوي .
إخواني وأخواتي إعلاميين ونشطاء الوطن العربي والإسلامي الحبيب أدعوكم بأن تكونوا عون لشعوبكم ولكل شعوب العالم بعد الله سبحانه وتعالى كما أدعوكم أن تنقلون الحقيقة التي تجهلها الأمة العربية والإسلامية لأنكم حاملون رسالة وعليكم توجيهها للبشر بأسلوب مطمئن ومريح للنفوس وللقلوب .
توقفوا عن تدمير الشعب أكثر ماهو مدمر بسبب الأوضاع الإجتماعية والمادية الراهنة التي حطمت الصغير قبل الكبير، وأجبرتهم على تحمل معاناة وحده الله يعلمها، فهم ليسوا ملائكة وإنما بشر خلقوا من طين ويمتلكون قدرات تحمل مقصورة على الواقع والمنطق، وأما ماينشر عن التخويف البشع من فايروس كورونا وطريقة النصح والإرشاد أراها مبالغ فيها كثيرا حقيقة، والبعض قد حكم على الدهر بالإنتهاء وأنه حان نهاية العالم ودخل في دوامة محيرة لا خروج منها وأصبح مختل عقلي، فكم وكم ممن مات من بعد هذه الخزعبلات والإشاعات خوفا وليس من الفايروس نفسه .
أيعقل أن يحدث هذا من متعلم ومن ذوي العقول الراجحة ومن ذوي الألباب ؟ أين أصحاب الضمير الحي ؟ أين أصحاب القلم الشريف ؟.
يكفيكم فقط أن تؤدوا دوركم بإدخال السكينة والطمأنينة ونشر السلام يازارعي العلم وقبل كل شي أنشروا الحقيقة فقط واتركوا الإشاعات ولاداعي لكسب الرزق والشهرة والسمعة من وراء هذا الأسلوب الرخيص والدنئ والمخزي من النشر .
واأسفاه على علم ذهب سدى من وراء تلك النفوس والعقول، يا أمة محمد قد كانت المعارك والغزوات في أشد جرمها وقسوتها وشدتها ورغم ذلك لم يتم تخويف الجنود والشعوب وتحطيمهم وزرع القلق وضخهم بوهم بما يسمى بالإنتهاء البشري، فهم قدوتنا وعلينا اتباع نهجهم في ترسيخ الهدوء والطمأنينة لا العكس .
أنا ناصح لنفسي قبلكم وأحببت أن أوصل كلمتي لما أحسست من قهر يؤلمني كل لحظة من جراء هذا التخويف للبشر، وأسال الله عز وجل أن يهديني ويهدي الجميع لما فيه الخير ويرضاه .
رائد باجابر /
عضو الجمعية الوطنية بالمجلس الإنتقالي الجنوبي