سيؤن (حضارم اليوم) حضرموت21 خاص
تبدو مدينة سيئون بأنها على موعد مع شبح شحة في المشتقات النفطية.
مواطنين في المدينة أبدوا قلقهم من حلول أزمة في المشتقات النفطية بعد ملاحظتهم عودة سلاسل من الطوابير أمام عدد من المحطات أبرزها محطة المطار التابعة لشركة النفط اليمنية.
واكدوا أن هذه الطوابير تشكلت بعد أن أغلقت عدد من المحطات الخاصة وسط المدينة أبوابها، معلنة نفاذ الكمية المتوفرة لديها، بالتزامن مع عودة انهيار الريال اليمني امام العملات الأجنبية.
ونقل الزميل محمد مفيلح في منشور على صفحته في «الفيسبوك» حديث لمصدر مقرب من شركة بترومسيلة، الشريان الرئيسي والمغذي لمعظم محطات النفط بحضرموت، بمادة (الديزل) قوله بإن “هناك عمليات صيانة غير معلنة في عدد من آبار النفط بالشركة أدت الى شحة الموارد النفطية الواصلة إليها”.
عاشت سيئون خلال الفترة الماضية استقراراً ملحوظا في المشتقات النفطية سهل حركة المواطنين والتخفيف من أعباءهم.