فبعد المطالبة بالتدرج ، والمقايضة بالبدائل ، ظهر الموالعة بحجة جديدة ، يخوفون بها المحافظ ويحرّضون عليه رئاسة الدولة (المهاجرة) ، كون قرار منعه لدخول القات إلى حضرموت ينتهك قوانين ودستور الجمهورية اليمنية .
الطائفة الاسماعيلية اقتلعت أشجاره من أراضيها وحرمت على أتباعها تعاطيه ، وهي عائشة وسط محيط موبوء بهذه النبتة ، ولم يظهر واحد متفلسف يحرض عليها أجهزة الدولة ، بحجة أن ماقامت به غير قانوني ؟ .
لأنه وببساطة، وجود هذه الشجرة الخبيثة هو اللي غير قانوني .
العبوا غيرها !
هل دخل القات إلى حضرموت بنص قانوني ، حتى يقولوا أن قرار المحافظ مخالف للقانون ؟
اليمن ، شمالها وجنوبها ، ورثت عادة زراعة القات ومضغها، باستثناء حضرموت، التي كان محرما دخوله إليها حتى سنة 90م ، وحسب علمي لم يفرض تسويقه فيها بنص قانوني ، وانما تم التغاضي عن إدخاله إليها ، إذن نقول للمتمسكين باليمننة من أجل التخزينة ، العبوا غيرها ، فقرار المحافظ لم يخالف دستورها ، الذي لاتوجد فيه أي اشارة باباحة زراعة القات وتعاطيه ، ولا لأي نص قانوني ، يفرض بموجبه ، ادخال القات إلى حضرموت .. فكل الذي فعله قرار المحافظ ، أنه عاد إلى ضبط المصنع .