الرئيسية / أراء وكتاب / مقال لـ: سعد ناجي بالعقل والحكمة سيحقق الانتقالي الهدف المنشود

مقال لـ: سعد ناجي بالعقل والحكمة سيحقق الانتقالي الهدف المنشود


(حضارم اليوم) سعد ناجي

مهما طال امد الحرب ومهما طال الصبر والانتظار ومهما تغيرت الأمور من حال الى حال ومهما توسعت دائرة الهمجية والعشوائية ومهما رافقت المرحلة الشطحات الغير اخلاقيه ومهما ارتفعت الأسعار الجنونية ومهما حل بالبلاد والعباد من الفقر والمجاعة والإمراض القاتلة، فحدث ولاحرج عجائب ومصائب كثيرة،

ومؤامرات دولية خبيثة وعقول حكيمة،وعقول أخرى عقيمة ومرحلة صعبة ومريرة وطريق الهدف المنشود مليء بالأشواك والمطبات،وآفات الشمة والمخدرات والبسط العشوائي في المواقع الهامة والمتنفسات ومشكلة الباصات والدراجات،هي مرحلة صعبة ومعقده بكل ما تحمله الكلمة من معنى، يتطلب التعامل معها بعقول ذكية وحكيمة،ودبلوماسية سياسية على المستوى الإقليمي أو الدولي وعلى مستوى الواقع المحلي،يستطيع الانتقالي الجنوبي وقيادته السياسية والحكيمة قيادة السفينة الجنوبية والوصول بها الى بر الامان والانتصار وتحقيق الهدف المنشود رغم طول الوقت و حدود الصبر والانتظار،

فكل ما ذاقت فرجت ان شاء الله( ولايغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) فالجهود التي تبذلها قيادة الانتقالي على المستوى المحلي والإقليمي والدولي كبيرة لتحقيق الكثير من النتائج الايجابية والمكاسب السياسية،وهذا ما نتطلع اليه بكل فخر واعتزاز وأمل كبير بان الايام القادمة مليئة بالمفاجآت بتحقيق انتصارات ومكاسب سياسية كثيره بالتحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية،وكل ذلك لايتحقق برفع العلم الجنوبي فقط أو بالهرج والمرج والمكايدات والتخوين والعمل العشوائي أو ما شابهها من الإعمال السيئة والأخلاقيات البذيئة التي لاتخدم شعب الجنوب وقضيته العادلة، وان تحقيق ذلك يكمن في وحدة الصف الجنوبي بكل فئاته ومكوناته التي تومن بحق الشعب الجنوبي واستعادة دولته،أن كل ما تقوم به قيادة الانتقالي برئاسة اللواء عيدروس الزبيدي من حوارات بالخارج والداخل عمل ايجابي ومثمر بكل تأكيد،وما نلاحظه من أنشطة وفعاليات تقوم بها قيادة الانتقالي بالساحة الجنوبية في زيارة كثير من المرافق الصحية والخدماتيه ودار الأيام ونقابة المهندسين وزيارة بعض الشخصيات الجنوبية المناضلة الذين يعانون من ظروف مرضية هي كثيرة،وكل ذلك عمل عظيم وايجابي في طريق المشوار النضالي،ويجب مضاعفة الجهود بتفعيل مثل هذه الانشطه المهمة وزيارة أسر شهداء وكذلك الأهتمام بالجرحى،وعلى مختلف الاتجاهات لما لهذا العمل من أهمية كبيرة في حياة الشعب الجنوبي،

وهذه المرحلة التي نمر بها هي مرحلة عصيبة وحساسة،تتطلب تفاعل الجميع لمناصرة الانتقالي والالتفاف حوله وتفعيل كل جهوده المبذولة من خلال التعاون المشترك والإخلاص الذي يحقق هدفنا المنشود ان شاء الله،ويجب على كل جنوبي بالداخل والخارج في ساحات النضال او في المواقع العسكرية والنقاط الأمنية او في مرافق العمل الحكومية أو بالجامعات والمعاهد العلمية اين ما حل، أن يدرك واجبه الوطني والأخلاقي تجاه شعب الجنوب ودماء الشهداء الزكية،وعليه ان يتحمل المسؤولية التاريخية في مناصرة شعب الجنوب بتحقيق الأمن والاستقرار وهو الطريق لاستعادة الدولة،وكل من يحاول استغلال الأوضاع والظروف التي تمر بها الساحة الجنوبية بهدف الفيد والكسب الشخصي وتحقيق المصالح الذاتية،لا شك أن ذلك يمثل خيانة للوطن والشعب الجنوبي ودماء الشهداء الزكية والتاريخ سيكون شاهد على ذلك.

شارك الخبر

شاهد أيضاً

مؤامرات كبيرة على الجنوب هدفها اخضاع شعب الجنوب.. مقال: محمد الشعيبي

المكلا (حضارم اليوم) كتبه: محمد ناصر الشعيبي كل قوى الشمال متوحدة لأجل استهداف الجنوب وقضيته …