الإمارات ( حضارم اليوم ) وام
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة خلال اتصال هاتفي مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.. التعاون القائم بين دولة الإمارات والأزهر في نشر الاعتدال والتسامح ومواجهة التشدد والتطرف وسبل وآليات تعزيز قيم التضامن والتكافل والتعاون بين المجتمعات، على اختلاف دياناتها ومعتقداتها، في ظل الخطر الداهم الذي يمثله وباء فيروس ” كورونا ” ودور رجال الدين والمؤسسات الدينية المؤثرة في العالم، وفي مقدمتها الأزهر الشريف.
كما تناول الاتصال ” وثيقة الإخوة الإنسانية “، وأهمية تفعيلها وترجمة القيم والمبادئ التي تتضمنها على أرض الواقع، خلال المرحلة الحرجة التي تمر بها البشرية، خاصة بعد اتصال مماثل جرى بين سموه وقداسة بابا الكنيسة الكاثوليكية حول الموضوع نفسه.
وأشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد خلال الاتصال، بالمعاني المهمة التي تضمنتها الرسالة التي وجهها فضيلة الإمام الأكبر إلى العالم حول فيروس كورونا .. مؤكدا سموه أن الإمارات تتعاون وتنسق جهودها مع جمهورية مصر العربية الشقيقة في التعامل مع فيروس كورونا واحتواء آثاره، في إطار علاقات الإخوة التي تجمع بين البلدين الشقيقين وشعبيهما. وتمنى سموه لمصر وشعبها السلامة من كل مكروه، والتوفيق والنجاح في السيطرة على الفيروس في أسرع وقت ممكن.
من جانبه أثنى فضيلة شيخ الأزهر على الدعم الذي تبديه دولة الإمارات للدول والمجتمعات التي تحتاج إلى المساعدة في مواجهة كورونا، مؤكداً أن هذا يعكس النهج الحضاري والإنساني للقيادة الإماراتية وأياديها البيضاء على المستويين الإقليمي والعالمي، داعياً الله أن يحفظ الإمارات وشعبها والشعوب العربية والإسلامية وكل شعوب العالم من كل مكروه.