الرئيسية / أخبار محلية / خطة اخوان اليمن، وانسحاب العمالقة الجنوبيين وخيار المواجهة بمعركة فاصلة مصيرية مقال: أ.د ميثاق باعباد الشعيبي

خطة اخوان اليمن، وانسحاب العمالقة الجنوبيين وخيار المواجهة بمعركة فاصلة مصيرية مقال: أ.د ميثاق باعباد الشعيبي

ان خطة حزب لإصلاح الإخواني، تسليم الجنوب للحوثيين، بالتعاون مع قطر وتركيا، ووضعنا الامني والعسكري في الجنوب مشدد، واعلنا حتى حالة الاستعداد القتالي لمواجهة اي عدوان، ورفع حالة الجهوزية والاستنفار لدى قواتنا المسلحة، وألوية العمالقة الجنوبية تلبي دعوة الانتقالي وتبدأ الانسحاب من الساحل الغربي .

نتذكر أنّ عملية الاستلام والتسليم، بين جيش حزب الإصلاح الإخواني وجماعة الحوثي في نهم والجوف تمّت بسرعة وبشكل علني .

فخطة اخوان الشيطان بالتفاهم مع ميليشات أنصار الشيطان، للانسحاب من نهم والجوف، سيعقبها الانسحاب من مأرب وبعدها إلى وادي حضرموت، وشبوة، والقوات التي هناك ستقوم بالدور نفسه التي قامت به قوات نهم والجوف ومأرب ثم يبدأ الترتيب بإقتحام العاصمة عدن، وتلك ستكون محاولة للسيطرة على كلّ الجنوب، ثم بعدها يبدأ الترتيب لمهاجمة الشقيقة الكبرى .

خطة محكمة، رسمت بعد أن التقى قطريون بقيادات إخوانية بطريقة سرية في إحدى الدول العربية، واللقاءات مستمرة منذ قرابة عامين، وقدمت دعماً كبيراً، وبدأت مفاوضات بين قيادات الحوثي والإخوان، وما يحدث اليوم هو جزء من تلك التفاهمات .

ومن ضمن الخطة، التحشيد للحدود ثم يبدأ التوجه إلى العاصمة عدن، والسيطرة على كامل الجنوق

ب وتسليم اليمن بشطرية للحوثي مجدداً، وقد تكفلت قطر بتغطية كلّ تكاليف الحرب بداية من نهم حتى الحدود، هذا مانشره القيادي الاخواني شيخ نهم محمد السدح، المقرب من الشيخ حميد الاحمر فيديو على صفحته، كشف فيه معلومات وأسرار كثيرة عن خيانة حزب الإصلاح لليمن، بحسب قوله .

واشار إلى أنّ حزب الإصلاح الاخواني بثّ بين منتسبيه إشاعة بأنّ التحالف أتعبهم ولا يدعمهم، ويجب تأديبه، وأنّ دعم التحالف لطارق صالح، طعنة في ظهر حزبهم، وأنّ قطر وتركيا رتبتا لذلك، ومن ثم دعمهم للتوغل في السعودية، لذلك على التحالف العربي ان يعيد قراءة الواقع .

فنحن لسنا دعاة حرب، لكننا لن نتأون او نتردد للدفاع عن سيادة وطننا، وشعب الجنوب اكتفى من الخيانة، ولم يعد يستطيع ان يتحمل مزيد من العبث وعدم الإخلاص والجدية .

اليوم اتضحت الامور كلها، وعلى التحالف ان تعي الحقائق، فالاعداء اليوم تتحالف وتتكالب لإحتلال الجنوب، وتبين الحق من الباطل والصدق من الزيف، فنحن على يقين مطلق ان اليمنية قاطبة دون استشناء من ميليشات أنصار الشيطان، وحركة اخوان الشيطان، وصغيرهم قبل كبيرهم لمحاولة اجتياح الجنوب من جديد .

لكن هيهات شعب الجنوب سيقف بالمرصاد للتصدي لاي عزو غاشم، ووضعنا الامني في الجنوب مشدد، واعلنا حالة الاستعداد القتالي لمواجهة اي عدوان، ورفع حالة الجهوزية والاستنفار لدى قواتنا المسلحة، وألوية العمالقة الجنوبية قد لبة طلب دعوة مجلسنا الانتقالي السياسي فورا، وبدأت بالانسحاب من الساحل الغربي، لزحف إلى العاصمة عدن، بعد وصول عدو الجنوب وشعبه من جحافل حزب الإصلاح الاخواني الإرهابي ومليشياته، في وادي حضرموت، وشقرة أبين، استعداداً للمعركة الكبرى والفاصلة في مثلث شقرة .

حيث ان اللواء الثالث دعم واسناد والوية المشاة في الساحل الغربي استمرت لليوم الثاني على التوالي بالانسحاب من جبهات الساحل الغربي، والزحف صوب العاصمة الجنوبية عدن، لتعزيز قوات الانتقالي الجنوبي في العاصمة عدن وأبين، من أجل خوض معارك في الايام القادمة في شبوة وأبين والمحافظات الاخرى، وقد هدد الطيران الحربي الاماراتي بسحق كل من يعترض تلك القوات او يحاول ايقافها .

واليوم ولآخر مرة نناشد أبناء الجنوب قيادات وضباط وجنود بان يعودو الى صوابهم، وأن لايكونوا غطاء للغزاة في قتالنا، وليعلموا أن أبناء تلك المناطق سيكونوا في الخط الأول لمواجهة الغزاة، حيث بيننا وبينهم الرمال، وهناك ستكون محرقة شاهدة سوف تتناقلها الأجيال .

لذاك نصيحه لكل جنوبي، غيور على أرضه ووطنه ولازال في صفوف المحتل، فقبل فوات الأوان، عليه الرجوع إلى رشده، فلا عذر منا أبداً لمن يتجاهل قضايا الوطن، تحت اي ذريعة, وذلك أمراً غير مقبول .

انها دقة طبول الحرب يا أبناء الجنوب الاحرار، علينا اليوم جميعا ان نتلف حول بعضنا، وتضعوا ايديكم في ايدي بعضنا، وهبوا للدفاع عن سيادة وطنكم لنكبدهم شر هزيمة .

فاليوم ليس امامنا خيار الا المواجهة مع العدو المتحالف الغازي ومن وآلآه، الذي تجاوز كل الأعراف واتخذ الطرق والاساليب الرخيصة والمنزوعة والمستفزه باجراء مناورات عسكرية، ويتحدث قادتها العسكريون عن ساعة الصفر في ظل اتفاق الرياض الهادف لعودة الحكومة إلى العاصمة عدن، وتوحيد الصف وتحقيق الأمن والتنمية، وهم يعدو العدة والعتاد لإحتلال الجنوب مجددا، في الوقت الذي سلموا نهم _ مأرب والجوف لميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، مع صمت سعودي مريب حيال ماتقوم بها الشرعية، ولم تتخذ إجراء واضح إزائها سوى تغريدات فيسبكية تويترية .

فكل احرار الجنوب علئ اهبة الاستعداد للتضحية من اجل الجنوب، بالسلاح والمال والرجال، والمعركة المصيرية الكبرى عن ارض الجنوب التي لم تبدأ بعد، والنصر باذن الله حليف الجنوب وشعبه العظيم الصابر المكافح، لدفاع عن ارضه وحريته وكرامته واستقلاله .

حفظ الله الجنوب وأبقاه عزيزاً شامخاً، ورمزاً للكرامة ومنبعاً للعز والافتخار .

شارك الخبر

شاهد أيضاً

بواسطة كاميرات المراقبة.. الكشف عن أسباب احتراق مركز “شملان” التجاري في صنعاء اليمنية

المكلا (حضارم اليوم) خاص كشفت كاميرات المراقبة إن حريق مركز شملان التجاري أمس وهو احد …