حضارم اليوم صحيفة حضرمية
مقالات مشابهة
غيل باوزير (حضارم اليوم ) أحمد هدبول
ضمن الاستعدادات اللازمة لمواجهة وباء كورونا ، تحدث مدير مكتب الصحة بمديرية غيل باوزير الدكتور حسني مبارك بن فضل ، بتصريحات خاصة لـ الاعلامي أحمد مبارك هدبول ، جاء فيها : هناك خطة وضعت على مستوى المحافظة برئاسة المحافظ اللواء فرج سالمين البحسني ، قائد المنطقة العسكرية الثانية ، وهناك غرفة عمليات الطوارئ والتي هي مستمرة في الايام الاعتيادية ، فكيف بالوضع الاستثنائي وضباط الترصد بالمرافق على مستوى المحافظة وفريق الاستجابة بالمديرية وفرق التوعية التطوعية كلها تعمل وفق توجهات المحافظة وهي في تواصل مستمر.
وأضاف “بن فضل ” هناك نزولات ميدانية يومية لفرق التثقيف وفريق الاستجابة للمراكز الصحية والوحدات والمستشفى وتم تزويدها بالارشادات الصحية ونشرها على نطاق واسع عبر وسائل التواصل ، إضافة الى رفع الحس الترصدي بالتبليغ الفوري لاي حالة مشتبهة
وكما أضاف بالقول : ان مدير الرعاية الطبية بالمحافظة الاستاذ فواد بامطرف ، ومديرة الترصد بالمحافظة د / رولاء باضريس قاما بالنزول الى المطار الاسبوع الماضي والتقوا الفريق الصحي وتم تزويدهم بالاجهزة الضرورية لاستقبال اي وافدين عبر المطار.
وبشأن مديرية غيل باوزير صرح “بن فضل” قائلا : لا يوجد لدينا قسم او حتى غرف عزل ومعظم الحالات تحال الى اقسام عزل قد خصصت من قبل مكتب الصحة بالمحافظة لكن اذا فرضت علينا الحوادث لا قدر الله فهناك اماكن سيتم تجهيزها عبر السلطة المحلية ممثلة بالدكتور عدنان محمد حمران ، وقد تم عرض استعدادات مكتب الصحة بالمحافظة في آخر اجتماع للمكتب التنفيذي بالمديرية ، وهناك تواصل مستمر من قبل مكتب الصحة بالمحافظة لكل المديريات ومنها غيل باوزير لقياس مدى الجاهزية والخطوات العملية المنفذة اليومية.
واختتم “بن فضل” تصريحاته بتوجيه رسالة للأهالي قال فيها : رسالتنا هي اتباع الاجراءات الوقائية ومتابعة الارشادات من الجهات الصحية بالمديرية والمحافظة وترك الشائعات التي تقلق السكينة العامة ، وليعلموا الجميع اننا بعون الله وبامكانياتنا المتاحة واتباع الطرق الوقائية سوف نتجاوز المرض.. وننوه بأن هناك فريق الاستجابة السريعة يعمل على مدار الساعة، وأي مسافر أو اي مشتبه فعليه التوجه للطبيب الذي بدوره سيبلغ به فريق الاستجابة والذي بدوره سيقوم بأخذ الفحوصات وتقديم الارشادات الضرورية والتواصل مع غرفة العمليات والترصد بالمحافظة .
