الرئيسية / أراء وكتاب / مقال لـ: د.عبدالله محسن باسردة جيش يقاتل قبيلة في ديارها وتارك دولته في صنعاء

مقال لـ: د.عبدالله محسن باسردة جيش يقاتل قبيلة في ديارها وتارك دولته في صنعاء

هؤلاء لو كانوا جيشا كما يزعمون لما كان لهم إلا التزام واجباتهم المتعارف عليها لجيوش العالم قاطبة ، لكنهم لم يكونوا  يوما جيش او اي تشكيل  مسلح نظامي ، انهم منذ بدايات تكونهم عصابات قبلية مسلحة وقوى وجماعات امتهنت العمل السياسي والعسكري كارتزاق وبسط نفوذ وهيمنة ، انهم جماعات اقل من ان توصف بالمليشيا، لان قواعد تحركاتهم ليست كذلك، انهم قطعان لا تمت بالتنظيم والأوامر بصلة إلى اي شكل من أشكال النظام والدولة ، لذا لا يرغبون بمواجهة التشكيلات التي من نوعيتهم ، لتقاطع المصالح والأهداف وتقاربها ، فهربا من ذلهم  والمهانة التي يلحقها بهم، من عرف معادنهم واعتاد هيانتهم، يذهبون لقتال المدنيين  والآمنين ، ممارسة لوظيفتهم الحقيقية ،امتهان القتال ارتزاقا، طاعةلزعاماتهم من الاخوان الخائنين ، وبمساعدة من سيلعنهم التاريخ ويسحق حقدهم الدفين على كل ماهو حي ونير مضيئ للجنوب ٠٠

فإن لم يكونوا كذلك فبأي منطق يهاجمون قرى قبائل لقموش ، القبائل الجنوبية الصامدة ، الجبهة الصدامية الرئيسة، في محافظة شبوة الباسلة ، القوى الحية والفاعلة في الدفاع عن الحق الجنوبي المستباح ، ام ان ظن واعتقاد موجهيهم، انهم بهذا سيبسطون السيطرة والنفوذ ويأمنون ساحة الثروة ، المندفعين نحو إطالة امد انتفاعهم بها ، لا والف لا، لا يصور لكم خيالكم المريض ذلك، ان شبوة كل شبوة وكل الجنوب قبائل لقموش هذه القبائل أصيلة ومن عرب الجنوب أيها الاخوانج والمتخنوجيين ٠٠

تبا لكم..
عاش ابناء قبائل لقموش ورجالها قدوة لنا جميعا نحذو حذوها..
النصر لكم أيها الأشاوس في شبوة قلب الجنوب النابض

   و لكم تعظيم سلام …

شارك الخبر

شاهد أيضاً

ذكرى التفويض والتأسيس

كتب/فضل الجعدي مثل الرابع من مايو لحظة مفصلية في مسار الثورة الجنوبية التحررية وكان الخيار …