الشيخ وليد حيدره هذا الرجل العريق الأصل والنسب والقدوة في الأخلاق والأدب والتواضع
عشت في قعطبة خلال الفتره الماضيه وكل يوم تزداد معرفتي بهذالرجل لم اجلس معه كثيرا ولاجلسات شخصية ومقيل جمعتني به كل جلوسي معه جلسات عامه خاصه بمتابعة وخدمة ومساعدة النازحين ومناقشة قضاياهم واحتياجاتهم .
ساهم في حل ومعالجة كثير من القضايا منها قضاياقتل عمدوقتل بالخطأ وحل وعالج كثيرمن قضايا الاراضي في قعطبة ومعالجة الكثيرمن قضاياالمواطنيين رئيساً لنقابة النقل في قعطبة تراه دائماً قريبا من الجميع ومتواضعا مع الكل مقاوم بطل وشجاع حاضراً في جميع المواقف مشاركافي جميع المناسبات .
هناك في الدنيا كنوز كثيرة مختلفة ومتنوعة وجدت هذه الكنوز بأنواعها تتجلى في شخصيته كيف لا فهو الرجل ذو الضمير الحي الذي لايقبل الظلم والجور والسكوت على الباطل مهماكان ثمنه فهوصاحب السلوك الحي والرجل الصادق الذي لايعرف الكذب ولاينطق به
وهو من اتخذ من الأمانة شعاراً ووقودآ له في مختلف تعاملاته ومعاملاته في كل ايام حياته
رجلًا ذوقناعة وجعل من القناعه رمزا وسلوكا ومنهجا لم يلهث وراء منصب ولاجاه ولامال ولم تغره مغريات الحياه وتعصف به ولم تجد لها طريقا اليه كما عصفت بغيره
اختار ان يعيش نظيفًا ومؤثرا مصلحة المجتمع على مصلحته الخاصة وهمه الاول والاخير هو خدمة الناس مستشعرا قول الله تعالى((فاماالزبد فيذهب جفاواماماينفع الناس فيمكث في الارض ))صدق الله العظيم وقول الرسول الاعظم((خير الناس أنفعهم للناس)) صدق رسول الله مما جعل منه شخصية محبوبة لدي أبناء مديريته ومنطقته ومحل ثقة واحترام لجنة النازحين بالمديرية والمنظمات الدولية التي منحته ثقتها وتتهافت اليه وتعتمدعليه في تيسيروتسهيل عملها في منطقة سهده كونه اليد الأمينة ومن تعتمد عليه في رصدومتابعة اوضاع النازحين في سهده من اجل تقديم المعونات للمتضررين من ويلات الحرب الدائرة في البلادفهويستحق كل الشكر والتقدير وخالص المودة والاحترام وربنايوفقه ويكتب اجره ويبارك فيه ويزيدالرجال الصادقين من امثاله
كمايجب ان لاننسي من أثبتت الايام والفتره الماضيه انهم كانوعند مستوى المسؤولية وعندحسن ظن الجميع قيادة السلطة المحلية بمديرية قعطبة ممثله بالمديرالعام العقيد احمدناجي المريسي والوحدة التنفيذية ولجنة النازحين في قعطبة ممثله برئيسها الاستاذ القدير عبدالفتاح حيدرة كانت جديره بالثقه وكفؤئه في عملها ونالت ثقة واحترام جميع المنظمات الدولية والانسانية وجميع ابناء المجتمع فهم يعملون ليل نهار وبكل تفاني واخلاص وبصورة مجانية من أجل تقديم العون والمساعدات للنازحين والمتضررين من مختلف المناطق والمحافظات وعندهم ثقه بأن ما يقومون به هو واجب ديني وأخلاقي وانساني هدفهم ومطلبهم وغايتهم نيل الأجر والثواب من الله وحده ومساعدة الاخرين والتخفيف من معاناتهم وتلمس همومهم واحتياجاتهم انهم فعلآ رجال بكل ماتعنيه الكلمه من معني فكل صفات الرجوله موجودة فيهم فهم الايادي الأمينة التي يعول عليها والتي أصبحت محل ثقة الجميع اسأل الله تعالى ان يوفقهم ويوفق المدير العام وجميع اعضاء ولجنة النازحين في قعطبة لما فيه الخيرللجميع ومتمنيآ لهم دوام الصحة والعافية وان يزيد بالرجال الخيرين من امثالهم