(حضارم اليوم) تقرير الأمناء نت
استطاعت دولة الإمارات العربية المتحدة أن تخطف قلوب الأبرياء في سقطرى والذين عبّروا عن تقديرهم واحترامهم للجهود الإنسانية التي انتشلت المحافظة من براثين الإهمال، بعد أن واجهوا الأمطار والسيول والأحوال الجوية السيئة بمفردهم من دون أي تدخل من السلطة المحلية بالمحافظة، غير أن سرعة تدخل المؤسسات الإنسانية التابعة لدولة الإمارات أنقذتهم من مصير قاتم كان بانتظارهم.
ولا يعير المحافظ الإخواني رمزي محروس أي اهتمام باحتياجات أهالي المحافظة، بل يتعمَّد افتعال الكثير من الأزمات من أجل مضاعفة الأعباء على شعب الجنوب، في وقتٍ يُكثِّف فيه ممارسات تمكين الإخوان، فيما قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة مساعداتها الإغاثية لأهالي محافظة أرخبيل سقطرى.
ومن أبرز النقاط الهامة في إنسانية الإمارات تجاه سقطرى، قامت مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية بنقل كادر أطباء المستشفى السعودي العسكري في منطقة موري من العاصمة حديبو إلى موقع المستشفى لممارسة أعمالهم، على متن طائرة مروحية.
ولجأت المؤسسة إلى استخدام طائرة مروحية، نتيجة انقطاع طريق حيبق، وطمره بمياه الأمطار، حيث تواصل فرقها محاولات إعادة فتحه أمام الحركة المرورية.
وتواصل مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد، تقديم خدماتها لمساعدة أهالي سقطرى على تجاوز آثار المنخفض الجوي “بافان”.
ودفعت مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، بفرق لإعادة فتح طريق معابض الشرقي بجزيرة سقطرى.
وتحركت فرق مؤسسة خليفة، بعد مناشدات من أهالي الجزيرة بسرعة إصلاح الطريق المتضرر من مياه السيول، التي ضربت سقطرى.
بالتزامن، تواصل فرق مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، أعمالها لفتح طريق حيبق الرابط بين العاصمة حديبو والمناطق الجنوبية والغربية.
وتعكف الفرق الإغاثية على فتح عدد من الممرات المائية في الحارات القديمة، وإزالة الحواجز التي تمنع تصريف المياه إلى البحر.
كما زودت مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية محافظة أرخبيل سقطرى بمعدات لفتح طريق حيبق الحيوي.
ويعتبر طريق حيبق البوابة الغربية لمدينة حديبو ويربطها بمناطق غرب وجنوب ووسط الجزيرة ومطار المحافظة.
وقالت مصادر إن هذه التعزيزات بالمعدات جاءت نظراً للتضرر الكبير الذي لحق بالطريق مع استمرار الانهيارات الصخرية والترابية من الجبل المطل على الطريق.
ونقلت مؤسسة خليفة بن زايد المرضى والطواقم الطبية إلى المستشفيات بواسطة طائرات مروحية، منوهةً إلى استمراريتها في هذا العمل حتى الانتهاء من فتح طريق حيبق وباقي الطرقات المتضررة جراء هطول الأمطار.
*تجاهل بذاءات عناصر الإصلاح
تجاهلت دولة الإمارات العربية المتحدة البذاءات المستمرة من قبل عناصر الإصلاح، تحديداً التابعين للمحافظ الإخواني رمزي محروس في سقطرى، وخففت من أضرار السيول التي تعرضت لها الجزيرة على مدار الأيام الماضية، في ظل غياب أدوار المحافظ الذي ينفذ تعليمات إخوانية لعقاب أبناء الأرخبيل الرافضين لوجوده.
وزودت مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية محافظة أرخبيل سقطرى بمعدات لفتح طريق حيبق الحيوي، ويعتبر طريق حيبق البوابة الغربية لمدينة حديبو ويربطها بمناطق غرب وجنوب ووسط الجزيرة ومطار المحافظة.
ووزعت الفرق التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، 150 بطانية و 50 بساطا للمتضررين من العاصفة المدارية “بافان” في مديرية حديبو، بمحافظة أرخبيل سقطرى.
واستفاد من المساعدات الإيوائية 900 فرد، ضمن جهود المركز في التخفيف عن المنكوبين من التقلبات المناخية الحادة في الأرخبيل.
ونجحت فرق مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد، للأعمال الإنسانية، في إعادة فتح طريق سائلة مغسلة الحامد في سقطرى، أمام حركة السيارات، بعد تضرره من السيول.
وتكدس الطريق بالأحجار التي جرفتها مياه السيول، قبل أن تتدخل فرق مؤسسة “خليفة الإنسانية”، لإعادة فتحه.
وتواصل المؤسسة، جهود إعادة فتح طريق حيبق الحيوي الرابط بين العاصمة حديبو، والمناطق الجنوبية والغربية، حيث دفعت بمعدات إضافية مساء الأحد، لتسريع عملية إزاحة العوائق من الطريق.
من جانب آخر بعد تضرر الطرق من الأمطار، قررت مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية بسقطرى، نقل حالة مرضية تعاني من فشل كلوي، جواً عبر فريق الجيرو كوبتر إلى مستشفى خليفة، بعد أن تعذر نقلها برًا.
جاء نقل الحالة المرضية لضرورة خضوعها لجلسة غسيل كلوي كان من المفترض أن تخضع لها قبل أربعة أيام لكن لم تتمكن من الوصول إلى مركز الغسيل الكلوي بحديبو لانقطاع الطريق.
وتأتي عملية نقل المرضى ضمن خطة المؤسسة التي رسمتها بعد انقطاع الطرقات الرئيسية التي تربط العاصمة السقطرية بالعديد من مناطق الجزيرة باعتبار حديبو هو المكان الرئيسي الذي تتواجد فيه جميع المراكز الحيوية والخدمية ومن ضمنها الصرح الصحي الوحيد في المحافظة الذي تم إنشاؤه بدعم من الأيادي البيضاء الإماراتية.
وثمّن الأهالي الجهود الإنسانية الكبيرة التي تقوم بها مؤسسة الشيخ خليفة للأعمال الإنسانية ومساعدتهم في أشد الظروف، والتخفيف من معاناتهم.
ويقوم فريق الجيرو كوبتر برحلات استطلاعية وإنقاذية للوصول للمناطق النائية والجبلية المنقطعة وتلمس احتياجات المواطنين وإمدادهم بمواد إغاثية وعلاجية.
جهود حثيثة تبذلها فرق مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية والصندوق السعودي لتنمية وإعمار اليمن، لليوم الخامس على التوالي، بهدف إعادة فتح طريق حيبق الحيوي، الرابط بين مدينة حديبو عاصمة أرخبيل سقطرى، ومناطق وسط وغرب وجنوب ومطار الجزيرة.
وأنهت الفرق التابعة لمؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، أعمال فتح طريق حيبق الذي يربط مدينة حديبو بمناطق وسط وغرب جنوب جزيرة سقطرى.
وأنشأت الفرق مصدات من الصخور الكبيرة لمنع أي انهيارات للتربة من الجبل المطل على الطريق، إلى جانب منافذ لتصريف المياه لضمان عدم انقطاع الطريق مستقبلاً.
وسُمح عقب الانتهاء من الأعمال للمواطنين بالمرور من الطريق في الاتجاهين بكل يسر.
وواصلت دولة الإمارات العربية المتحدة مساعداتها الإغاثية لأهالي محافظة أرخبيل سقطرى، في وقتٍ تتعمّد فيه السلطة الإخوانية المُسيطرة على المحافظة إهمال احتياجات المواطنين.
ففي إطار جهودها الخيرية والإنسانية، بدأت مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية بمحافظة أرخبيل سقطرى، تحضيراتها لمكافحة آفة سوسة النخيل الحمراء.
وناقش اجتماعٌ عقد بالعاصمة حديبو، خطة الاستجابة لمعرفة مناطق انتشار آفة سوسة النخيل الحمراء التي تم تسجيلها في منطقة دشلهنتن بعد التضرر الكبير التي حصلت في مزارع نخيل المواطنين.
وشدّد الاجتماع، الذي ضمّ مهندس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية أياد علي عبداللاه ومديري مكتبي الزراعة والري وحماية البيئة، على سرعة التدخل لمكافحة الآفة وعدم السماح لها في الانتشار والتوسع في مناطق أكبر لما لها من خطورة على النخيل.
وأكد المهندس الزراعي حرص المؤسسة واستعداها على دعم تنفيذ برنامج مكافحة آفة سوسة النخيل الحمراء التي تم تسجيلها مؤخرًا بإشراف من المختصين في مكتبي الزراعة والبيئة بالإضافة إلى الخبراء والمهندسين.
هذه الجهود الإنسانية الإماراتية تنضم إلى سجل حافل، يمتلئ بالكثير من المساعدات التي قدّتها أبو ظبي على مدار السنوات الماضية، في وقتٍ تعرَّضت فيه أبو ظبي لحملات تشويه من قِبل حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي، المسيطر على حكومة تصريف الأعمال.
وكانت الإمارات، على الموعد في كثيرٍ من التحديات التي واجهت الجنوب في الفترة الأخيرة، ولعل أبرزها السيول التي أغرقت محافظة أرخبيل سقطرى خلال الأيام الماضية، والتي تدخَّلت دولة الإمارات من أجل مواجهتها وتخفيف الأعباء عن المواطنين.
ومن خلال دعمٍ من مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، نفّذت الفرق التابعة لشركة دكسم باور، أعمال الصيانة لخطوط الكهرباء في الأحياء التي تضررت جراء هطول الأمطار الغزيرة على جزيرة سقطرى مطلع الأسبوع الجاري.
وتوزعت الفرق الهندسية على الأحياء المتضررة في مصاقبهن، ومعنوفة، وسرهن؛ لإصلاح الخطوط التي تضررت، وذلك لسرعة إعادة التيار الكهربائي للمواطنين.
مساعدات الإمارات قدَّمت مزيدًا من التأكيدات التي الدور الإنساني والإغاثي على مدار السنوات الماضية، في وقتٍ يعاني فيه الجنوبيون من إهمالٍ من قِبل نظام “الشرعية”، تنفيذًا لسياسة إخوانية، تعمد إلى افتعال الأزمات ومضاعفة الأعباء على المواطنين، عقابًا لهم على رفضهم للسلطة الإخوانية على أراضيهم.
ولعل ما شهدته سقطرى في الأيام الماضية، من جهود إماراتية لإنقاذ المواطنين من تبعات السيول الكارثية مقابل إهمال إخواني متعمد يزيد من تقدير الجنوبيين لدولة الإمارات ودورها الإنساني، كما يضاعف الغضب من سلطة المحافظ الإخواني رمزي محروس.