الرئيسية / أراء وكتاب / مقال لـ: ناجي صبري لروحك السلام والرحمة سيدي القائد

مقال لـ: ناجي صبري لروحك السلام والرحمة سيدي القائد

تعدينا مئوية رحيلك سيدي ولكن قلوبنا لم تستطيع نسيانك ،وذكراك لم تفارقنا وصورتك لم تغيب عنا ولو للحظة .نعم رحلت شامخاََ بطلاََ ولكن أثر رحيلك له تأثيره الكبير فينا .. رحلت وصنع رحيلك فراااغ كبير في خارطة الوطن لا يستطيع اي احد تغطيته ليس استنقاص من احد ولكنها الحقيقة.كنت الوحيد الذي يصول ويجول متنقل بين الجبهات المشتعة وفي خطوط النار بين المحافظات والمديرياتكنت الوحيد الذي لاحدود لطموحه ولا حدود لتواجده ولا مستقر لهكنت الوحيد الذي يفطر في المحفد ويتغداء في عدن ويتعشى في يافع اذكر في احد الايام حين شنت القوات الجنوبية حملة تحرير المحفد من العناصر الارهابية بقيادتك اذكر صورتك في صباح ذلك اليوم في المحفد وفي نفس اليوم كانت ردة فعل تلك العناصر على إدارة أمن عدن بتنفيذ هجوم بالمفخخات وعقبها هجوم مسلح لنرى القائد الصارم النحيل ورجاله الابطال يتصدون لذلك الهجوم الغادر حتى أن الجميع كان في حالة تعجب اليس هو نفسه من كان قبل ساعات في المحفد وقام بتأمينها كيف يعقل هذا؟!وتسأل البعض كم ابو اليمامة معنا؟!حتى أن تأثير رحيلك قد انعكس على القيادات العسكرية الجنوبية من منتسبي الحزام الامني والمقاومة الجنوبية ففي حياتك كانوا يعملوا بكل قوة وكل حزم لأنهم يعرفوا تماماً بأن ثمه جبل يتكئون عليه اسمه “ابو اليمامة”اما الآن فكل أعمالها بحذر وكأن خطواتهم قصرت…اليوم في حفل تأبينك دخلت القاعة مبكراً بدأت القيادات تتوافد إلى مقدمة الصفوف وكنت بنتظار دخولك الخفيف بخطولتك السريعة وتصفيق الحضور كانت روحك في كل زوايا قاعة الحفل متناسياََ اننا في حفل تأبينك وفي ذكرى استشهادك .ابكيت الحضور جميعاََ من خلال ظهورك على الشاشة في فيلم استعرض بعض ماثرك والقليل من بطولاتك تعمق الجرح الذي لم يضمد ابداََ من خلال ذلك العمل وذلك الظهور البطوليفبالله عليك ما الذي صنعت واي أثر تركت في قلوب الناس يا أبا اليمامة وكيف اكتسبت كل هذا الحب والوفاء والمعزة ..هذه آخر صورة مع سيدي الشهيد منير اليافعي ابو اليمامة في نفس القاعة التي أقيم فيها حفل تأبينه اليوم.#لروحك_السلام_والرحمة#ناجي_صبري

شارك الخبر

شاهد أيضاً

اليافعي: الجنوب لن يقبل بحلول تهمش تضحياته وتمنح الحوثي

المكلا (حضارم اليوم) خاص حذر السياسي الجنوبي الدكتور ياسر اليافعي من خطورة أي حلول سياسية …