الرئيسية / أراء وكتاب / مقال لـ: محمد الحضرمي الامارات والواقع المرصع بالتضحية

مقال لـ: محمد الحضرمي الامارات والواقع المرصع بالتضحية

لا يمكن إطلاقا وابدا ان تهتز ثقتنا بأخوتنا في دوله الامارات العربيه المتحده بقياده الشيخ محمد بن زايد حفظه الله ورعاه في محاربه ومكافحه الارهاب والجماعات المتطرفه والمتأسلمه وهزيمه مليشيات الحوثي ذراع ايران في اليمن لأسباب واحداث عايشناها ولمسناها واقعا حقيقيا على الارض علاقتنا بأخوتنا واهلنا وربعنا قائمه على المصالح الوطنيه فمن ارآد اي كان ان يعيقها او يعترض طريقها فلن ولن يستطيع او يفلح لان تلك العلاقه ليست ماديه او منفعيه ولم يتعامل معنا هؤلاءالاشقاء من باب الوصايه او الكبر والغرور والعنجهيه ولم يوجهوا اي آوامر طيله خمس سنوات لا ننكر ان هنالك اخطاء ربما قد تكون قد ارتكبت هنا وهنالك ونحن نوجه بالنصح لتصويب والتصحيح واستقامه الامور واعاده البوصله في اتجاهها الصحيح والقويم بعيدا عن الصوت المرتفع الذي يحاول من خلاله ان يولج الاعداء ويجعلونها ماده اعلاميه دسمه للاستهلاك والاستغلال والعهر السياسي والذي يهدف وبشكل مباشر لخدمه اجنده ومشاريع خارجيه معاديه

عندما يأتي احد هؤلاء الساقطين التابعين لجماعه الاخوان وبشكل فاضح وعلى احدى القنوات لينكر ان الامارات لم تخوض معركه مع الارهاب ولم يقتل احدى جنودها في معركه اليمن وان الشيخ محمد بن زايد هو شخص ارهابي ويدعم الارهاب والحوثي في اليمن.

كيف يستقيم ذلك واي قيم واخلاق يحملها هؤلاء بهذا الجحود والبلطجيه الكلاميه
اليست الامارات هي من بنى النخبه الحضرميه بنايه وعتاد وسلاح وتدريب قتالي وهي من قدم لها الدعم الوجستي والمادي عندما اقتحمت الساحل الحضرمي ابان سيطره تنظيم القاعده وداعش لأكثر من عام ونصف واستطاعت تلك القوه الناشئه ان تنتصر في تلك المعركه الاسطوريه والتاريخيه والتي سقط فيها عدد من الجرحى والشهداء وظلت الامارات داعمه لهذه القوه الحضرميه الفتيه طيله الخمس السنوات الفائته وظل شبابنا في مراحل مختلفه تحصد ارواحهم آلة القتل الارهابيه في عمليات جبانه غادره في المكلا والشحر ووادي المسيني ونفذت هذه القوه البطله عده مداهمات وعمليات متعدده واستطاعت بفضل الله وبفضل دوله الامارات ان تعتقل العشرات من هؤلاء المجرين وتفشل مئات العمليات الارهابيه وهي موثقه لدى الاستخبارات الدوليه
اليست الامارات هي من انشأت النخبه الشبوانيه والاحزمه الامنيه ومدت المقاومه في عدن والضالع بالسلاح والمال والرجال وكانت هنالك عشرات العمليات الناجحه وتحررت عدن وشبوه وابين بفضل سواعد رجالنا وبفضل هؤلاء الاشقاء .

الم تحصد الة القتل الارهابيه في هذه المعركه العينه العشرات من الضباط والجنود الاماراتيين في مأرب وعدن والساحل الغربي وفي جبهات المعركه المتعدده وذهبوا بهذه الجثث الطاهره بتوابيت الى دولتهم وسط حاله من الدموع والحزن لذويهم

من يدعم اليوم المقاومة الجنوبيه في الضالع وجعلها تتقدم وتنتصر الى منطقه الفاخر
من يدعم الى اليوم المقاومه في الساحل الغربي وفي اكثر من جبهه من جبهات القتال.

لماذا كل ذلك الجحود وحاله النكران والافلاس والانحطاط التي يعيشها هؤلاء ايعتقدون اننا سنصدقهم بهكذا نقد كاذب يفتقر لاي صحه او حقيقه نحن نعيشها

هنالك للامارات في حقيقه الامر عدوان عدو جاهل احمق وهذا لايشكل خطرا اطلاقا لانه يسقط بحماقاته وسخافاته

وعدو قريب بليد جمعته المصلحه الماديه والمنفعيه المقيته وهو يقلد فقط انه يهتم لامر تلك التضحيات التي يقدمها الاشقاء على محراب الحريه

نسئل الله ان يحفظ دوله الامارات العربيه المتحده شعبا وقياده

ويحفظ الشعبين في الجنوب والشمال والعاقبه للمتقين .

شارك الخبر

شاهد أيضاً

من لم يدرك أهمية الحفاظ على الانتقالي فليعاود ضبط المصنع مقال: عبدالله الصاصي

المكلا (حضارم اليوم) كتبه/ عبدالله الصاصي لمن لا يزال يراوده بعض الشك حول مقام المجلس …