الرئيسية / أخبار محلية / لسنا خائفين ولا ضعفاء مقال : عبدالكريم النعوي

لسنا خائفين ولا ضعفاء مقال : عبدالكريم النعوي

ليس بخاف على المهتمين والمتابعين في العالم باسره بأن هناك عصابة يمنيه شماليه اجراميه محترفه مارقه ابتدعت لنفسها صفة او لقب الشرعيه في حرب عام 1994م التي شنها الشماليين ضد الجنوب واحتلوه بقوة السلاح واستمروا يمارسون شتى صنوف الافعال والاقوال الاجراميه اللانسانيه ضد الجنوب وشعبه حتى عام 2015م، وبعد حرب الشمال الثانيه ضد الجنوب في عام 2015م ايضا كررت هذه العصابات نفس الاسطوانه واطلقت على نفسها صفة الشرعيه وهي بعيده بعد السماء عن الارض من هذه الصفه الا انها تتخذ منها غطاء لافعالها الاجراميه القاتله اللصوصيه الفاسده الممنهجه غير ان نتائج حرب عام 2015م جاءت خلافا لما كانت تتوهم وتشتهي عصابات الشمال وتغير الوضع لصالح الجنوب وخابت امانيها وفشلت خططها الاحتلاليه وطردها المقاتلين الجنوبيين من ارضهم بقوة السلاح وتسابق افرادها هاربه نحو الشمال يجرون خلفهم ذيول الانهزام والرعب والمهانه تاركين قتلاهم وجرحاهم تنهشهم الكلاب واسلحتهم متراميات غنمها مقاتلي الجنوب،
والحقيقه ان هذه العصابة هي عبارة عن لفيف من تجار الحروب المحترفين ذوي السوابق الإجرامية والتاريخ الاسود المرفوضين والملفوضين من قبل شعبي الجنوب والشمال باعتبارها صانعة وراعية وممولة ومنفذة الارهاب والتطرف وهي المدان الاول في كل الحروب والمشاكل والكوارث والماسي التي تعرض لها الجنوبيين والشماليبن معا خلال السنوات الماضيه ولم تنتهي حتى اليوم وستظل اثارها السلبيه عقودا وقرونا من الزمن .
ونحن الجنوبيين عندما نتكلم او نكتب في وسائل الاعلام حول السلوكيات الاجراميه لعصابات الشمال وحول غدرها ولصوصيتها وتسولها وحول محاولاتها تمييع اتفاقية الرياض والتنصل عنها وكذا جرائم الاغتيالات التي ترتكبها هذه الايام بحق ابناء الجنوب في عدن الذين يقاتلون المليشيات الحوثيه الايرانيه في كل جبهات القتال جنوبا وشمالا بأصاله جنوبية عربية وعقيده دينيه خالصات، وهذه العصابات المشكوك في عروبيتها تحشد قواتها نحو شبوه وابين الجنوبيات بالتنسيق مع مليشيات الحوثي وتسلمها المواقع العسكريه طوعا وتزودها بالاسلحه التي حصلت عليها من دول التحالف العربي لقتال المليشيات الحوثيه وليس لتسليمها لها ، فلا نعني بما نقوله ونكتبه اننا خائفين من هذه العصابات الاسترزاقيه الحراميه سيئة الصيت او اننا ضعفاء او نشكو منها، ونحن الذين لم نخاف منها في حرب عام 1994م وبعدها حين كانت جيوشها وترسانة اسلحتها آنذاك تكفي لتحرير فلسطين العربيه من الاحتلال الصهيوني ونحن حينها لا نملك قطعة سلاح واحده ولم ننهزم او نستسلم او نخضع لعصابات تركيا وايران اليمنيه وغيرها .
وهدفنا مما نتكلم ومما نگتب هو اضهار حقائق تلك العصابات وفضحها وتعريتها للراي العام المحلي والعربي والعالمي.
والجنوب والحنوبيين اليوم ليس الجنوب والجنوبيين ما قبل عام 2015م، وهانحن نقاتل هذه العصابات الاخونحيه الارهابيه والمليشيات الحوثيه الشيعيه في كافة جبهات الحرب الشماليه والحنوبيه في وقت واحد وانزلنا فيها اقسى وامر الهزائم الساحقه وقادرين على مواصلة قتال جميع اعداء الجنوب وتطهير أرضنا من اوباش ونفايات الاحتلال الشمالي وانتزاع حرية شعب الجنوب واستعادة دولته كاملة السياده قريبا ان شاء الله تعالى .

شارك الخبر

شاهد أيضاً

أبين: سقوط صاروخ حوثي بين لودر ومودية

أبين (حضارم اليوم) خاص سقط صاروخ حوثي مساء أمس الأحد في أحد المناطق الواقعة بين …