الضالع (حضارم اليوم) تغريد المنصوب
رغم ماتعيشه قعطبة من فترة مابعد الحرب ومن حصار جائر ومن تهديدات الا أن زخمها يظل يلمع ببريق من ذهب
وماشهدته قعطبة اليوم من زفة دينية انشرحت لها الصدور وزغردت لها الطيور احتفاء بتياجين النور وذلك بتخرج 35 حافظة من مركز الخنساء
ليس باﻷمر الهين لكل من الحافظات أو إدارة المركز والقائمين عليه
وقد شهد الحفل اقبال غفير من القطاع النسائي بساحة مدرسة عائشة
وتم خلال ذلك زفة الحافظات بالزفة الدينية ومن ثم ابتداء بالقرآن الكريم
و استعرض الحفل عدة فقرات جميلة تعبر عن أهمية القرآن وحافظه وكان لزهرات دور نال استحسان الحضور
والقت كلمة أحدى الحافظات عبرت عن شكرها وتقديرها هي وجميع الحافظات لكل من ساهم وانجز الحفل ولكل من أوصلهن لهذه المرحلة بما في ذلك الاهالي والمعلمات ومديرة المركز الاستاذة أروى العولقي وكل من كان يعمل بخدمة المركز
وتحدثت الحافظة عن الصعوبات والمعاناة التي يعانيها المركز ورغم ذلك الا أنه مستمر وناشدت فاعلين الخير والمؤسسات والمنظمات والجهات المختصة بالدعم الخير لمثل هذه المراكز والاعمال لايجاد ماتحتاجه المراكز والطالبات ومعلماتهن في جميع مراكز قعطبة
لما له من أهمية في حياة الفرد والمجتمع في الدنيا واﻵخرة بما في ذلك الفتاة .