يريدون استنساخ تجربة علي عبدالله صالح مع اتفاقيات الوحدة مع اتفاقيات الوحدة ، فريق يوقع ويتعهد بضمان حماية الاتفاق وفريق آخر يرفض ويعرقل ويفجر المواقف..
طيب ماذا كانت نتيجة تلك التجربة؟
حرب ٩٤ وسقوط المشروع الوحدوي الطوعي
ثم ماذا اثمرت تلك الحرب سوى حروب واحقاد وفشل في كل اتجاه.
هادي وابناؤه وعلي محسن وإخوانه مهووسون بعلي عبدالله وتجربته يريدون ان يتحولوا لنسخة منه ويبذلون جهودا كبيرة ولأن الصناعة المقلدة تكون دائماً سيئة انتجوا نسخة رديئة في كل شيئ..
بين التجربتين ثلاثة عقود هذا الفارق الزمني قلب الواقع راساً على عقب
طبعاَ بالإضافة للفروق الشخصية الضخمة..
اليوم هناك اتفاق تم توقيعه في الرياض بمعطيات مختلفة كلياً وجذرياً
فريق يوقع وفريق يعرقل فكرة نجحت في وقتها لايمكن تنجح اليوم..