الرئيسية / حوارات واستطلاعات / تعز.. اغتيال القائد عدنان الحمادي يثير الغضب ضد حزب الاخوان اليمني “الاصلاح” واتهامات تشير لتورطه

تعز.. اغتيال القائد عدنان الحمادي يثير الغضب ضد حزب الاخوان اليمني “الاصلاح” واتهامات تشير لتورطه

(حضارم اليوم) يافع نيوز

اثارت حادثة اغتيال القائد العسكري الاول بمحافظة تعز العميد” عدنان الحمادي” الغضب العارم في المحافظة ضد حزب الاخوان اليمني او ما يسمى ” حزب التجمع اليمني للاصلاح”.

وشكلت حادثة اغتيال العميد الحمادي كثير من التساؤلات الحثيثة حول الجهة الاجرامية التي ارتكبت الاغتيال، إلا ان بيان قيادات وجنود اللواء 35 مدرع حمل اتهامات مبطنة لحزب الاخوان اليمني ” الاصلاح”.

ووصف بيان اللواء 35 مدرع بتعز  “عملية الحمادي بانها، عملية اغتيال غادرة أمام منزله بريف تعز، وشكلت ضربة معركته المصيرية ضد المليشيات الانقلابية وجماعة الكهنوت وأعوانهم وحلفائهم وأذنابهم في الداخل والخارج في مستنقعات الخيانة والتآمر على هذا الوطن العزيز”.

واضاف البيان، ان عملية الاغتيال الغادرة، الجبانة، والوضيعة، التي أودت بحياة القائد البطل، قد تركت ثلمة في صدر الوطن الحزين على فقد أعزّ أبنائه وأشجعهم وأنبلهم، واستهدفت صمام أمانه ومنعته، وانتزعت شغاف قلبه الشفاف، ووجهت ضربةً مخاتلة قاتلة، لكبريائه وشرف نخبته العسكرية”.

وطالب البيان الرئيس اليمني بتشكيل لجنة رفيعة المستوى، للتحقيق في “اغتيال العميد الحمادي والجهات التي خططت أو وقفت خلفها، والأهداف المتوخاة منها، وكشف ذلك للرأي العام، وتقديم المتهمين للمحاكمة العادلة مهما صغرت أو كبرت أدوارهم في هذه العملية الجبانة، لينالوا جزاءهم العادل والرادع”.

وقال السفير مصطفى نعمان: ” مقتل الشهيد الحمادي ليس حادثا عابرا تتجاهله رئاسة الجمهورية الا ان كانت تريد تأكيد الاستخفاف بتضحيات ابناء تعز! الحمادي اثبت ان القسم الذي اداه ودفع حياته ثمنا له، لا قيمة له عند الرئيس. دافع عن الجمهورية بينما الشرعية الرخوة تعيش آمنة على بعد آلاف الكيلومترات من ساحة المعركة!”.

اما الصحفي البارز محمد سعيد الشرعبي فقال: ” من خططوا ونفذوا جريمة اغتيال عدنان الحمادي معروفون لكل مواطن تعزي ويمني، وهذه اللجنة التي تبشرنا بها ستكون مهمتها تمييع القضية مثل بقية القضايا”.

وقال الصحفي البارز ” صالح البيضاني”: ” قتل عدنان الحمادي وشقيقه، ثم اتهام شقيقه الميت بقتله(تصفية القضية)، ومسارعة بعض وسائل الإعلام بالاعلان عن قيام شقيقه بقتله لخلافات شخصية بينهما، من دون انتظار نتائج التحقيق!!! الخلاصة: كل جرائم الاغتيال السياسي ساذجة ومفضوحة حتى لو كانت بالغة الدقة”.

وعبر الناشط “سعيد بكران” بالقول: ” كل من شيطنه الإخوان وحرضوا عليه وشنوا عليه الحملات يرحل بعملية إغتيال… عدنان الحمادي حاولوا اغتياله أكثر من مرة واليوم يبدو انهم نجحوا..”.

وقال القيادي العسكري العميد” خالد النسي”: “اغتيال قائد اللواء ٣٥ عدنان الحمادي وشقيقه وبنفس طريقة اغتيال الرئيس ابراهيم الحمدي وشقيقه والحمادي من المناهضين لحزب الاصلاح في تعز ووقف في طريق سيطرتهم على النماطق الحدودية مع المحافظات الجنوبيه واليوم يتوقع ان يسيطر عليها حزب الاصلاح وتصبح منطلق لاعمال ارهابيه نحو الجنوب”.

واشار الصحفي “بسام القحطاني”بالقول: ” الأبطال والشرفاء لايموتون إلا غدراً أو في معارك الشرف، العميد عدنان الحمادي من رجالات تعز الشرفاء رفض عروض الإخوان ومخططاتهم لغزو العاصمة عدن، وكان مدافعاً شرساً عن تعز ضد مخططاتهم الخبيثة لكنهم إغتالوه لأنه وقف شوكة في خاصرتهم وهذا حال كل الأبطال، رحمك الله أيها البطل”.

شارك الخبر

شاهد أيضاً

بين التهديدات والتصدي.. كيف يواجه الجنوب مخطط إعادة الاحتلال وأدوات الفوضى؟

المكلا (حضارم اليوم) استطلاع: مريم بارحمة تتصاعد الأنباء التي تتحدث عن مخطط خبيث من قبل …