حضارم اليوم صحيفة حضرمية
مقالات مشابهة
قد يستغرب الجميع من عنوان المقال، ولكن هذا هو الحاصل في ثاني اأكبر مدينة بساحل حضرموت التي تخرج منها كوادر كبيرة وغنى فيها شاعر الوطن الشاعر حسين المحضار “رحمه الله” وكثير من الفنانيين والمواهب الكبيرة في قديم الزمان.
أم اليتامى، ويعلم معاناتها الزائر إليها ، فقد فقدت الكثير والكثير من جمالها في كل أساسيات الحياة مع تكاثر الفساد وانتشار الأوساخ وتفشي الأمراض .
في هذه المدينة تجد أوساخ البالوعات في الشوارع الرئيسية للمدينة ،و تجد القمامة منتشرة على الأرصفة على مستوى نظافة المدينة، فماذا عساي أن أقول!!!
عدم توفر أبسط احتياجات المواطن في هذه المدينة من ماء وكهرباء وخدمات اساسية للمواطن.
حدائق لم ترى النور ، منتزهات طمسة مر عليها الزمن، ماذا يوجد في هذه المدينة ؟
لم يبقى فيها إلا فعل الماضي، فهل سيطبق عليها فعل المستقبل ونجدها تلبس ثوب زينتها من جديد ؟ .
الأيام بيننا وإنا لمن المنتظرين.
