أثناء أيام الدراسة نرى كثير من أبناءنا الطلاب وبناتنا الطالبات من مختلف الفئات العمرية متواجدين في أماكن محددة منتظرين باصاتهم لتنقلهم الى مدارسهم في جميع انحاء مديريتنا الحبيبة غيل باوزير , ومن خلال مشاهدتي هؤلاء الطلبة عندما يقترب الباص نحوهم يركضون بسرعة لكي يتسابقوا ليصل أحدهم أولاً قبل الأخر ومنهم من يقطع الطريق من الجانب الأخر إلى ذلك الباص دون النظر إلى الأمام ليرى إذا هناك سيارة آتية أم لا .
تلك ظاهرة منتشرة في أرجاء شوارع مديريتنا خاصة الشارع العام وشارع الستين وليس ذلك فقط بل أثناء ركوب الطلبة نرى الباص مفتوحا عندما يتحرك وكافة ابناءنا الطلبة داخل الباص متوجهين إلى مدارسهم وهذا تصرف في حد ذاته غير آمن لهم فمن الواجب على سائق الباص أن يطلب منهم إغلاق الباب أو ينزل بنفسه لإغلاق باب الباص لسلامة أبناءنا الطلبة لأنه هو المسؤول الأول والأخير على سلامة ابناءنا الطلبة .
فكثير من سائقي الباصات وأقصد القلة يغفلون عن هذه المسالة التي تقع على عاتقهم بالدرجة الأساسية فمن هذه الناحية أيضا أحث أؤولياء أمور أبناءنا الطلبة اعطائهم الإرشادات والتعليمات أثناء ركوب الباص لأنهم هم أيضاً تقع عليهم المسؤولية لسلامة حياة أبناءهم الطلبة وكذلك يقع الدور الأساسي على رجال المرور بضرورة وجودهم الدائم خاصة أثناء ذهاب الطلبة الى مدارسهم ولأنه للأسف الشديد لا توجد في شوارعنا اشارات مرورية كإشارات وقوف الباصات أو المشاة .
بالطبع مديريتنا غيل باوزير ينقصها تلك الإشارات التي تكمن في سلامة حياة ابناءنا الطلبة والمواطنين فأرجو من أؤولياء أمور الطلبة الحرص الشديد على منح أبناءنا الطلبة كثير من التعليمات والتوجيهات وكذلك أحث سائقي الباصات أن يتقوا ربهم وأن يخلصوا في أعمالهم تجاه أبناءنا الطلبة لأن أؤلياء أمورهم تركوا أبناءهم أمانة هؤلاء السائقين وكذلك أحث رجال المرور لأن يخلصوا في مهامهم المكلفة لأجل سلامة حياة ابناءنا الطلبة والمواطنين واتمنى كافة ابناءنا الطلبة التوفيق والنجاح في تحليلهم العلمي وكذلك اسأل المولى العلي القدير ان يضعهم تحت رعايته ويحفظهم من أي مكروه .
شاهد أيضاً
أهالي نقعة غيل باوزير ينظمون وقفة تضامنية مع غزة
غيل باوزير (حضارم اليوم) أحمد باحمادي نظّم أهالي منطقة النقعة بمديرية غيل باوزير بمحافظة حضرموت …