ناقش الأستاذ لطفي شطارة، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الثلاثاء ، مع نائب مدير أمن عدن، العميد ركن أبوبكر جبر، آلية العمل والتنسيق بين المجلس الانتقالي وأجهزة الأمن، وقطاعات التربية والتعليم والجامعات ورجال القانون والإعلام، لوضع مشروع مشترك لإنقاذ الشباب من آفة المخدرات ومكافحة الجريمة الناتجة عن انتشار هذه المواد.
وحث شطارة، خلال زيارة قام بها إلى مكتب نائب مدير أمن عدن، على ضرورة وجود آلية لتفعيل دور جميع الجهات المختصة لإتخاذ الإجراءات المناسبة للحد من هذه الظاهرة.
وقال شطارة إنه “لم يعد هناك من عذر بعد اليوم، اذا لم تتحمل كافة الجهات المختصة مسؤوليتها لتطهير العاصمة عدن من هذه الآفات الدخيلة على مجتمعنا، وأن يتحرك القضاء في محاكمة مروجي ومهربي هذه المواد، وتقديم المحتجزين منهم حاليا في سجون الأمن للقضاء، وإنزال أشد العقوبات التي يستحقونها ليكونوا عبرة للأخرين والجهات التي تقف خلفهم”.
ودعا شطارة التربيةوالتعليم والجامعات والإعلام للحشد ضد هذه الظاهرة، وأن تتحمل الأسر أيضا دورها من خلال متابعة أبنائهم، مشددا على القضاء على الجريمة الناتجة عن انتشار المخدرات والترويج للحبوب المدمرة للشباب مسؤولية الجميع من دون استثناء.
ومن جانبه، رحب نائب مدير أمن عدن العميد الركن أبوبكر جبر، بهذه الزيارة وأكد استعداد الأمن في تقديم كل المطلوب منه للمساهمة في مشروع إنقاذ المجتمع من الظواهر السلبية الدخيلة والتي تهدد مستقبل أبنائه.
وفي السياق، قام لطفي شطارة، ظهر اليوم بزيارة لإذاعة هنا عدن، حيث التقى بطاقمها وحثهم على أن يكونوا جزء من هذا المشروع.
ونوّه شطارة بوجوب أن تشمر كل السواعد لإنقاذ العاصمة عدن أولاً من الآثار التي بدأت تنشر وسط شريحة الشباب، والجريمة الناتجة عن تعاطي هذه الآفات، في ظل سكوت جميع الجهات عن تحمل مسؤوليتها لوقف استفحال هذه الظاهرة في مجتمعنا.
وأكد شطارة أن “إعادة صياغة وعي المجتمع في الجنوب الذي جرى تدميره بشكل ممنهج ، هي مسؤوليتنا جميعا دون استثناء بدءً من الأسرة والإعلام والجامعة والأمن ورجال القانون أيضا”.