اليوم أختار الجنوب العربي طريقه و صنع حريته بيده و اصبح الصوت العالي في منبر الحرية ،الذي أكد أنه لن يسمح أبدا في انزال “العلم الجنوبي “.
و لن يضيع حق وراءه إرادة شعبية جنوبية، أثتبوا إنهم ليسوا الشعب الذي يفضل الصمت عن قول لا .
الصوت الجنوبي اليوم يعلو فوق صوت أبواق الاعداء و الخونة، اليوم الشعب الجنوبي اثبت تواجده في سطور الحرية و التعبير.
كسر قيود الماضي الأسود و استبدلها بإرادة تكسر حاجز الخوف فيهم و تدفع فيهم روح التضحية و الدفاع عن العزة و الكرامة.
العلم الجنوبي “ليس مجرد رأية ترفرف على اسطح المنازل و المؤسسات فقط ،بل قصة انسانية ،قصة ارواحا خرجت من بيوتها تدافع عن وطنها و حقها و هي تمسك علمها الجنوبي.
خرجت رافضة أن يرمى هذا العلم تحت الاقدام،قدموا أرواحهم في سبيل نيل الحرية و رؤية علم بلادهم الجنوب مرفوعا على اسطح المباني والمؤسسات.
العلم الجنوبي حكاية دماء الشهداء الذين وهبوها من أجل الوطن.
كيف يضيع حق ؟وقد امتزجت فيه الارواح الطاهرة ليكون الكفن و النفس الأخير، حاملين أمال و آلالام السنوات الظالمة.
لن ينكسر مطلبهم وهم يحملون الإرادة الشعبية الجنوبية ،فالجنوب اليوم يختلف كثيرا عن جنوب الامس.