قال رئيس الحكومة اليمنية الشرعية، معين عبدالملك، إن استمرار ميليشيا الحوثي الانقلابية في تصعيدها العسكري والخرق المتكرر للهدنة الأممية في محافظة الحديدة، غربي البلاد، رغم نشر نقاط المراقبة الأممية مؤشر على عدم جديتها في الرضوخ للسلام وتحدي الإرادة المحلية والدولية في وضع حد للمعاناة التي تسببت بها منذ انقلابها على السلطة الشرعية أواخر العام 2014م.
وجدد، حرص الحكومة على إحلال السلام، مستدركا بالقول “لكنها في ذات الوقت لن تتوانى وبدعم من تحالف دعم الشرعية بقيادة الأشقاء في المملكة العربية السعودية على حماية المواطنين من بطش وانتهاكات المليشيات تنفيذا لأجندة داعميها في طهران”، وفق ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وشدد رئيس الحكومة، على أن استهداف الميليشيات الحوثية مؤخرا لمستشفى منظمة أطباء بلا حدود الدولية في مدينة المخا، وما سبقها من استهداف للبعثات الإنسانية جرائم حرب لا ينبغي السكوت أو التغاضي عنها من قبل المجتمع الدولي.