لفت انتباهي عند مشاهدة صورة لأول عملية لحصوات الكلى والمثانة كانت تسكن في مثانة أحد أبناء مديرية رصد ، كون تلك العملية أول عملية تحدث في مسشفى رصد العام بعاصمة المديرية رصد القارة، لتأخد تلك العملية التعتيم الإعلامي بعد مرور أكثر من أسبوع.
قد يقول قائل كيف ذلك وأنت إعلامي.؟ أقول نعم ولكن انا لست في يافع بل في العاصمة عدن وسوف يكون عملي فيها أن شاء الله، وداعاً يافع القطة التي تأكل أولادها، وسوف يكون هُناك الف هاجس يتحدث عن هذا السبب.
عذراً أحبائي في أي تقصير إعلامي فقد قصرنا في هذا الجانب كثير مع الجميع واطلب منهم السماح فهذا التقصير ليس مني رغم ان الاعتذار هذا مني وعلى الجميع ان يسأل لماذا إعلاميو أبناء يافع يعملون خارج يافع.
على العموم أولاً نشكر الله تعالى على نجاح هذه العملية، ونقدم رسالة شكر لدكتورنا الغالي “منير صالح أحمد المحرمي” ومدير مستشفى رصد الدكتور “اسماعيل العمري” ونائبه “انيس الحنشي” وجميع طاقم العمل الطبي في مستشفى رصد ، والحمد لله على سلامة أخينا “أشيد عمر اليهري” الذين أجريت له العملية.
كما أوجه هذه الرسالة إلى تجار يافع بدعم هذا المشفى وجلب الأجهزة الحديثة لتوفير المشقة للناس وعناء السفر إلى المدن والخارج وتكاليف العملية من الخسارة والصرفية والعلاجات.
ادعموا الدكتور “منير المحرمي” ومستشفى يافع رصد ووفروا له الأجهزة المطلوبة فإنه يستحق الدعم ليستمر في عمله بشكل كبير أثبتوا في ذلك وجزاكم الله خير.