يقف شعبنا الجنوبي العظيم اليوم ،على أعتاب نصرٍ سياسيٍ جديد ،يضاف إلى انتصاراته العسكرية الكبيرة.
قال القيادي بالمجلس الانتقالي الجنوبي الاعلامي منصور صالح ان بتوقيع وتنفيذ اتفاق ” الرياض ” ينتقل المجلس الانتقالي بقضية شعبنا خطوة تاريخية مهمة ويضعها على مسارها السياسي الصحيح ، متناغماً مع ، ومؤمناً ومثبتاً لكل ماتحقق من انتصارات ميدانية وبرعاية ودعم اقليمي ودولي.
وأضاف منصور صالح بحنكة فائقة استطاعت القيادة السياسية ان تحوّل الضغوط الهائلة التي استهدفت انتصار العاشر من أغسطس بطرد حكومة الفساد والإرهاب ،إلى انجاز سياسي جديد ،أهم ما اشتمل عليه هو الاعتراف بالقضية الجنوبية وبممثلها الحصري المجلس الانتقالي ،وبقواته المسلحة ، وبصحة مطالباته ورفضه لسياسات الفساد والإرهاب.
وتابع قائلاّ وفي زخم النصر الانتقالي فإن كل الأصوات التي تحاول ان “تخفف من وطأة هزيمتها”بالحديث عن المخرجات والوحدة واليمن الاتحادي ليست سوى مسكنات ألم يرددها من يشعرون بوجع مما تضمنه الاتفاق الذي يمثل بداية الغيث لقضيتنا ،التي سيمضي قطارها ولن يتوقف إلاّ بالاستقلال الناجز وعودة الدولة الجنوبية كاملة السيادة على كل أرض الجنوب.