بصراحة اقولها ان المجلس الانتقالي الجنوبي حقق إنجازات لم يحققها قبله اي كيان يدعي بتمثيل الجنوب”ولن يحققها بعده ” وتتمثل في الأمور التالية”
1-يدافع عن الجنوب عسكرياً وسياسياً” وحقق الأمن والاستقرار في البلد بمواجهة وتصدي قوى الإرهاب ومليشيا الغزو الشمالية ومليشيا المد الإيراني الحاقدة علئ الجنوب وشعبه”
وهذا أعظم إنجاز ومن أراد أن يعرف ذلك فلينظر مايجري حوله في الدول التي وقعت فيها الثورات والحروب” ولينظر الئ ماوصلت إليه اليوم..؟
2 فرض انتماؤه الرئيسي للجنوب وشعبه على أرض الواقع” وعلى محافل دول العالم” فكشف عورات أحزاب المنافع والمفسدين.”
3- كشف لعموم الناس والعالم مايجري في واقع السياسة في البلاد وبشكل مبسط” حتئ أثبت للعالم أن الجنوب ليس مدعى إنفصال وإنما هو دولة” وأرض” وهوية” وإنسان.
4 ساهم في الحفاظ على تنمية البلاد في كل الجوانب”
بقدر إمكانياته البسيطة التي يمتلكها” في وقت تعيش فيه دول كبرى أزمات اقتصادية خانقة”
هذا كله في زمن وجيز ومراحل صعبة جداً لم تستطع أن تحققه أي أحزاب أو كيانات لها تاريخ وفي ظروف جداً قاسية عالمياً”
5-يساهم في الوقوف الئ جانب شعبه في كل الجوانب سواء في التعليم او الصحية او التنمية” او الخدمية” وغيرها.
7- تصدى لكل مشاريع الأخوان والإرهاب وتصدى لكل مفخخاتهم وإرهابهم حتئ اثبت لكل الأعداء وصانعي الإرهاب ان الجنوب خط احمر” وأن عروبته وأصالته لن تقبل الإرهاب وصانعيه مهما كان الثمن ومهما كانت التحديات.
8- تحمل الكثير من الصعوبات والضغوطات الداخلية والخارجية رغم إماكنياته المحدودة إلا أنه تمسك بمبادئ شعبه وساهم في تحقيق آمال شعبه” وألزم دول الأقليم والعالم بالإعتراف شرعياً بإرادة الجنوب” والتعامل مع مايراد بأهداف شعب الجنوب المشروعة في حق تقرير المصير وإستعادة الدولة” وهذا أول مراحل الإنطلاق لبناء مراسيم دولة الجنوب” وعلاقتها المباشرة مع دول الأقليم والمنطقة” والمجتمع الدولي وشراكته الرئيسية معهم في محاربة الإرهاب.
9- انتصر للجنوب عسكرياً وسياسياً
وهانحن اليوم ابناء الجنوب جميعاً نعلق آمالنا فيه لمراحله القادمة مع دول التحالف العربي والمجتمع الدولي في تحقيق حلمنا المشروع في حق تقرير مصرينا بإستعادة دولتنا” ولنكون رجال دولة يجب علينا ان نحافظ على مشروعنا الوطني”وان ندع هذا وذاك” وانت وانا” ولنكون نحن جميعاً جسراً قوياً متماسكاً لا يزحزحه شيئاً مهما تهالكت افواه المنافقين والمأجروين.
واخيراً ان من ينكر كل ما أسلف بمقالي هذا إلا من في قلبه وعقله شيء من العمالة ونوع من الجهل والقرافة وسنرى في المستقبل صدق هذا الكلام والله على ما اقول شهيد.