كشف المتحدث الرسمي باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي لليمن، وضاح الدبيش، أن القوات تحاصر عناصر عراقية وإيرانية في مديرية الدريهمي، وأن نجاح تثبيت النقاط الخمس لمراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة جاء بعد فشل ميليشيات الحوثي الإيرانية في إعادة ترتيب وضعها، وتحقيق أي تقدم منذ التوقيع على اتفاق استوكهولم قبل 11 شهراً.
وأضاف في تصريح لـ«الإمارات اليوم» أن مشاركة الميليشيات في عملية تثبيت نقاط المراقبة لا تعني أن تثبت حسن نياتها لتحقيق السلام وإنهاء الحرب، لافتاً إلى أن الميليشيات حاولت على مدى الفترة الماضية فك الحصار عن عناصرها الموجودة في مركز مديرية الدريهمي، والتي تضم قيادات حوثية بارزة وعناصر إيرانية وعراقية.
وأشار إلى أن الميليشيات كانت تسعى إلى تحرير هذه العناصر قبيل البدء بتثبيت نقاط المراقبة الخمس في الخامري وشرق مدينة الصالح وحوش البقر في خط كيلو 16 وحي منظر جنوب الحديدة وسيتي ماكس بشارع صنعاء، مبيناً أن الميليشيات عقب تثبيت نقاط المراقبة عاودت زراعة الألغام في محيط مناطق المراقبة الخمس.
وأضاف الدبيش، أنه بعد تثبيت النقاط الخمس سيتم، لمدة أسبوعين، رصد الخروقات ومعرفة مدى التزام الجانبين باتفاق الهدنة، مشيراً إلى أن فريق الحكومة اليمنية تقدمت بطلب إضافة ثلاث نقاط مراقبة في مناطق الدريهمي والجبلية وحيس، والتي تتعرض لقصف حوثي متواصل بمختلف أنواع الأسلحة.
وأفاد بأن عملية تثبيت النقاط سيتبعها الدخول في نقاش مع الميليشيات لنزع الألغام التي زرعتها من سابق وتواصل زراعتها.