حضارم اليوم صحيفة حضرمية
مقالات مشابهة
أصدرت قيادةُ محورِ الضَّالع القتاليِّ والعسكريّ قراراً رقم (67) لسنة 2019م بتاريخ 23 أكتوبر/تشرين الأول الموافق ٢٤ صفر ١٤٤١هـ قضى بِمُوجِبِه تَعيين الإعلامي ـ فُؤاد قائد مَحمد علي جُبَاري، مُتَحدِّثاً رسمياً باسم المَحور، وَوَجَّهَ اللواء ركن ـ علي مقبل صالح، مُحافظ الضَّالع قائد المحور في قرارهِ دَوائرَ التَّوجِيه المعنويِّ في كافَّة الألوِية والوَحدات العسكريَّة والجهات المَعنية ذاتِ العَلاقة باتِّخاذ الإجرَاءات اللَّازمَة للتنفيذ والعمل بموجب القرار، كما وجَّه المحافظ (قائد المحور)، بإلغاء أيّ تكليفٍ سابقٍ بهذا الخُصُوص.
ويأتي قرارُ المحافظِ دعماً وتعزيزاً لقرارِ العمليات المُشتركة بإنشاء مَركز إعلامي لقيادة محور الضالع القتالي والعسكريّ، الذي صادقَ عليه العميد ركن/عبدالله مهدي سعيد، رئيس العمليات المشتركة بالمحافظة والعميد ركن (مظلي) هادي أحمد العولقي، قائد جبهات محور الضالع القتالي.
وبعدَ بحثٍ دقيقٍ واسْتِقراءٍ للواقع وبناءً على ما تقتضيه المصلحةُ العامةِ ونظراً للضَّعفِ في الجوانب الإعلاميَّة العسكريَّة التي لم تبرز بطولات وتضحيات أبطال القُوَّات المُسَلَّحَة الجنُوبيَّة وتجسيد الملاحم البطوليَّة التي اجترحوها في جبهاتِ محور الضالع القتالي ضدَّ العدوان الحوثي الكهنوتي، التي تستحق النشر الإعلاميّ والتعميم الواسع كحقٍ علينا جميعاً.
وقد لاقى قرار تعيين الإعلاميّ ـ فؤاد جُبَاري ارتياحاً وترحيباً كبيرَين على نطاقٍ واسعٍ في أوساط الجبهات القتاليَّة وبين الإعلاميِّين والمُراسِلين والمُتابعِين بشكلٍ عام الذي اعتبروه قراراً مناسباً لشخصيَّةٍ إعلاميَّةٍ مرمُوقةٍ مناسبةٍ في الوقتِ المُناسب.
وفي أوّلِ تصريحٍٍ قصير لـ«المركز الإعلامي لمحور الضالع القتالي» قال الإعلاميّ ـ فؤاد جُبَاري، المُتحدِّث الرَّسمي باسم محور الضالع القتالي والعسكريّ إنَّ هذا القرار هو تكليفٌ وليس امتيازاً أو تشريفاً، شاكراً قيادةَ السُّلطة المحليَّة بالمحافظة ومحور الضالع والعمليات المشتركة وقيادة جبهات محور الضالع على الثِّقة المَمنُوحة له، مؤكّداً في السِّياق ذاته أن هذه الثقة مَدعاةً في الوقت ذاته لبذل جُهدٍ مُضاعفٍ ومزيدٍ من العمل الميداني المُتَواصل، معتبراً ذلك مسؤوليَّة وضعوها على عاتقهِ في سبيلِ تحقيقِ الهدف المنشود.. متمنياً في ختام حديثهِ من الله سُبحانه وتعالى أن يمنحَهُ القُدرة الكافيَة على الوفاء بهذه الثقة وأداء العمل على أكمَل وَجه بما يُحقق الهدفَ المنشودَ من هذا القرار.
