عدن (حضارم اليوم )خاص
قال د/حسين لقور بن عيدان ، ان وفد الإنتقالي يمهل فريق الشرعية ولجنة الوساطة أياما معدودة كي يعطوا رأيا نهائيا في المبادرة التي قدمها التحالف منذ أكثر من شهر، بعدها سيكون المجلس الانتقالي الجنوبي قد أوفى بإلتزامه تجاه التحالف والرأي العام ببذل كل جهد من أجل إنجاح مهمة التحالف و الدول الراعية.
جاء ذلك خلال سلسة تغريدات رصدها حضارم اليوم قال فيها : أوطان تاريخية كثيرة في أوقات سابقة تم فرض تسميات عليها خدمة لمشاريع سياسية ، ثم تم إستعادة أسماءها التاريخية منها الدول التالية:
- بنين أسموها داهومي
- بوركينا فاسو أسموها فولتاالعليا
- سريلانكا أسموها سيلان
- دول الملاويا أسموها جزر الهند الصينية
- زيمبابوي أسموها روديسيا
وغيرها .
وأضاف : فلماذا كل هذه الحساسية من إستعادة اسم الجنوب العربي بدلا من اليمن الجنوبي الذي تم فرضه خدمة لمشروع سياسة اليمننة.
وأشار ان ملحوظة الجنوب العربي وطن تاريخي بينما إتحاد الجنوب العربي كانت سلطة سياسية لم تأتي باسم الجنوب العربي بل كان ذلك هو مسمى الوطن الجنوبي.
وأردف : شر البلية ما يضحك ، حكومة المنفى اليمنية تصر على على تنفيذ القرار ٢٢١٦ الذي ينص على تسليم سلاح الحوثي ، لكن الذي ظهر أن الأمر يتم تنفيذه على طريقة أبو يمن وهو تسليم سلاح الشرعية إلى الحوثة.
مضيفا كذلك ، ان مهازل هذه الحرب تكشف أن تجار لحروب اليمنيون هم الوحيدون الذي أداروها بطريقة احترافية.
وتابع : إختلطت دماء الجنوبيين بدماء أشقاءهم في التحالف وصارت عنوان لمستقبل جديد تظهر معالمه في الأفق.
وان إعادة ترتيب أوضاع قوات التحالف وخصوصا قوات الإمارات يخدم بشكل كبير الجنوب ومجلسه الإنتقالي.
واختتم : سيصبح الإنتقالي أكثر مرونة في حركته الميدانية والسياسية.