الفقيد المرحوم “علي محمد الرحيتي” السائق الخاص بباص نادي حسان هو من الأشخاص المحبين للنادي والذي وقف معهم في السراء والضراء وفي أحلك وأصعب أوقاته، خدم نادي حسان العريق طوال حياته يتنقل معهم هنا وهناك أثنا أرتحالهم وترحالهم.
يحظى الفقيد بحب واحترام ساكني محافظة أبين لما يتمتع به من مميزات خاصة من وجه بشوش وأبتسامة عريضة وتواضع فريد مع الجميع.
في الفترة الأخيرة ظل يصارع المرض إلى أن توفاة الأجل نهار يوم الجمعة لينتقل إلى جوار ربه فحزن الشارع الأبيني بشكل عام والزنجباري بشكل خاص ، ظلت أسرته تصارع الأمرين جراء التكاليف المرتفعة في المستشفيات الخصوصية دون أن تلتفت لهم جهات الاختصاص من مكتب الشباب والرياضة في محافظة أبين ووزارة الشباب والرياضة والسلطة المحلية بالمحافظة.
نعم ياسادة في محافظة تهمل مبدعيها وكوادرها التي أثنوا حياتهم في خدمة المحافظة وقدموا جهودهم يتم تهميشهم وعدم النظر لهم لغياب المسؤولية من قبل مسؤوليها وفروع مكاتبها التي تهتم فقط بالمصالح الذاتية.
فنأمل من السلطة المحلية بمحافظة أبين ومكتب الشباب والرياضة ووزارة الشباب بدفع تكاليف العلاج التي هي معلقة إلى اليوم ولم تستطع الأسرة دفعها لأرتفاعها
.