حضارم اليوم صحيفة حضرمية
مقالات مشابهة
حققت القوات الجنوبية شمال الضالع تقدماً مهماً وإنجاز استراتيجياً من شأنه أن يخرج أهم خطوط إمداد المليشيات الحوثية عن الخدمة.
وقالت مصادر عسكرية بالقوات الجنوبية، مساء الأحد 20 أكتوبر 2019، إن أهم طرق الإمداد والتعزيزات الحوثية ما بعد الفاخر شمال غرب قعطبة، شمال الضالع، بات تحت السيطرة النارية.
وأكدت المصادر أن القوات “تسيطر نارياً على أهم طرق إمداد الميليشيات، والمتمثلة بالطريق الرابط بين بلاد الشرجي ونقيل قبوان عزاب”.
ويقع الطريق نحو خمسة كيلومترات من نقيل حدة – النادرة بمحافظة إب.
وتستخدم المليشيات الطريق كممر رئيس للتعزيزات والإمدادات القادمة من إب إلى جبهة شمال الضالع، حيث تضيق المساحة بصورة يومية على المليشيات مع توسع القوات والمقاومة الجنوبية والمحلية في عمليات تطهير المناطق والجيوب المحلية المتبقية وتعزيز مكاسب التقدم الميداني ما بعد الفاخر والجب دنواً من العود وشليل وهجار حيث الموعد الحتمي للمعركة النهائية المرتقبة على مشارف إب.
وتصاعدت حدة الاشتباكات العنيفة بعد الثامنة مساء اليوم في شمال الضالع بمختلف الأسلحة، وتساقطت قذائف حوثية على مناطق آهلة.
وأشارت مصادر عسكرية الى إن الاشتباكات العنيفة تصاعدت بعد الثامنة مساءً في جبهة الفاخر – الجب. وكانت اشتباكات أقل حدة بددت هدوءاً حذراً ساد الجبهة في اليومين الأخيرين مع بعض المناوشات.
وأفادت مصادر ميدانية باستشهاد البطل بلال محمود محمد علي الموقبة، من جحاف، وهو أحد ابطال اللواء السابع صاعقة بقيادة عبدالعزيز الهدف، والذي يخوض ملاحم بطولية في جبهة الجب صبيرة وأسهم بفاعلية في انتزاع البدة والمعسكر الاستراتيجي “معسكر الجب”.
ودارت اشتباكات متقطعة في صبيرة بالجُب، يوم الأحد، في ظل هدوء حذر لليوم الثاني في جبهة الفاخر وتراجع حدة المواجهات والعمليات العسكرية.
مصدر عسكري ميداني قال : إن مدفعية قوات الصاعقة بالقوات الجنوبية استهدفت تعزيزات للمليشيات الحوثية قادمة من جهة إب “.
واضاف المصدر” إن قصفاً مدفعياً مساء الاحد استهدف تعزيزات حوثية في “تلال العرايف” و”نقيل الخشبة”.
وتراجعت خلال اليومين الأخيرين حدة المواجهات على جبهة الفاخر والجب بعد أيام من المعارك الطاحنة وصلت الذروة يوم الثلاثاء واحتكمت القوات المشتركة والمقاومة على كافة التمركزات والمواقع المتقدمة أمام زحوف وهجمات مستميتة للمليشيات الحوثية التي دفعت خسائر فادحة من القتلى والجرحى والأسرى.
