تجددت منابع الحياة بتطور مسارها ..لم يستثن حتى أطفالنا من اقحامهم..انهم ملزمين پأداء القسم الصباحي وهم يرتدون اكفان الحياة- الموت لايدركون خفايا القدر..يرددون القسم كل يوم ببراءة وحماس حتى ساروا ومن تبعهم دون سابق اشعار إلى الجحيم المنتظر وظل جنوبنا يحمل العنوان..لم أكن أعرفه حتى أستطيع أن أتخيل كيف تغير ؛ وتكاثرت عنه الشائعات لنسمع به دون أن نعرفه سموه وطنا فقلنا لهم أمين..وطن تلاقفته مراحل متعددة وهو في دوامة العصر .
هل أتاكم بعده إستكمال الأحتواء ؟
لقد هرول دعاة المعرفة وسلموا أرضا وسماءا وانسانا تحت مسمى دون مقياس ولا مراعاة للخصوصية وهم يدركون أكثر من غيرهم وحرفنا تيار يحمل اسم الوحدة وهي الأنفراد الذاتي في مكمن دون عمل ولا معنى للحياة ؛ وحدة إسم وعنوانا ؛ خطب في المنابر؛ يعلمون شعبا في العراء أمور دينهم ودنياهم وتغلغلت أساليب الفتن والبغضاء