دولة الإمارات التي دأبت على التزامها نهج العطاء ومساعدة الجميع، خصوصاً أشقاءها العرب، لا يمكن أن تتخلى عن اليمن وشعبه الشقيق، وأعلنت ذلك مراراً وتكراراً، بأنها في اليمن من أجل إعادة الأمن والاستقرار ومن أجل البناء والتنمية ورفع المعاناة عن اليمن وشعبه.
وقد أكدت الإمارات استمرارها في الدعم الإنساني لليمن الشقيق، وأنها سترتقي على الجحود والنكران، لأن الأولوية في اليمن بتقديرها، تكمن في إنجاح الجهود السعودية لتوحيد الصف ضد الانقلاب الحوثي.وفي مؤتمر دعم اليمن بنيويورك، جددت الإمارات التزامها باستمرار الدعم الإنساني في اليمن.
مشيرة إلى أنها قدمت 6 مليارات دولار منذ 2015 وحتى الآن، فيما قدّمت المملكة العربية السعودية، منذ أيام قليلة 500 مليون دولار مساهمة منها في دعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن تخفيفاً من معاناة الشعب اليمني، ويبقى أن المسؤولية عن الأزمة الإنسانية تسبب بها الانقلاب الحوثي.
وغني عن القول إن الوضع الإنساني في اليمن يبقى أولوية لدى الإمارات، وهذا ما تجلى في إشادة مارك لوكوك، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، بأن «الدعم السعودي والإماراتي للجهد الإنساني في اليمن محل تقدير».
الإمارات منذ البداية لم تتوقف عن تقديم المساعدات الإنسانية والمساهمة الفعالة في إعادة بناء ما دمرته الحرب، وسعيها الدؤوب لإصلاح البنية التحتية في مختلف مدن وقرى اليمن، وكل هذا من أجل تخفيف معاناة الشعب اليمني، ومن أجل وضع اليمن على طريق البناء والإعمار والتنمية والتطور.