الرئيسية / أخبار عربية ودولية / قضية باركليز.. ورطة قطر ورشوة المدراء والكذب على المستثمرين

قضية باركليز.. ورطة قطر ورشوة المدراء والكذب على المستثمرين

الدوحة(حضارم اليوم)وكالات

قال مكتب مكافحة جرائم الاحتيال البريطاني، إن 4 مسؤولين في بنك باركليز كذبوا على المستثمرين بشأن الرسوم التي دفعها البنك إلى قطر خلال محاولته إنقاذ نفسه من الأزمة المالية العالمية عام 2008.
ويقول المكتب إن الرجال الأربعة، وهم الرئيس التنفيذي للبنك جون فارلي، بالإضافة إلى كل من روجر جنكينز وريتشارد بوث وتوم كالاريس، دفعوا سرا 322 مليون جنيه إسترليني إلى قطر مقابل استثمارها في زيادة رأس المال، باستخدام “اتفاقيتي خدمات استشارية” لتوجيه أموال إضافية إلى القطريين.
واستعرضت آخر محاكمة في القضية تسجيلات لمكالمات هاتفية ورسائل بريد إلكتروني بين المدعى عليهم، في الوقت الذي سعى البنك بشكل محموم للهروب من خطة الإنقاذ المالي لدافعي الضرائب.
وقال إدوارد براون، الذي يمثل مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة، إن ريتشارد بوث، رئيس المؤسسات المالية السابق في أوروبا في بنك باركليز، أشار إلى أن جميع المتهمين كانوا يعلمون أن ما يسمى “باتفاقيات الخدمات الاستشارية” تستخدم لإخفاء رسوم إضافية إلى قطر، وهو ما يعني أنها رشوة.
وأوضح براون أنه في مكالمة هاتفية وقت الأزمة لزيادة رأس المال عام 2008، أعرب بوث عن قلقه من وصول هذه المعلومات للصحفيين، مضيفا أن المدعى عليهم الأربعة أخفوا الرسوم الإضافية التي دفعوها للمستثمرين القطريين عن السوق.

شارك الخبر

شاهد أيضاً

بكميات اقتصادية “مبشرة.. اكتشاف جديد للغاز في الإمارات

المكلا (حضارم اليوم) سكاي نيوز عربية أعلن مجلس النفط بحكومة الشارقة، عن اكتشاف جديد للغاز …