حضارم اليوم صحيفة حضرمية
مقالات مشابهة
الشحر (حضارم اليوم )خاص
ضمن منافسات بطولة حب التضامن يجمعنا لمواليد 2000 التي ينظمها فريق التضامن الرياضي بالشحر وبإشراف مجلس الفرق الرياضية الشعبية بالشحر التابع لنادي سمعون الرياضي ، التقى عصر يوم أمس الخميس على المستطيل الترابي لملعب الفقيد الشاحت بالشحر في المشهد الختامي واللقاء النهائي فريقا التضامن بالشحر والتضامن بالديس الشرقية مجريات الشوط الأول : ابتدأ الشوط الأول بصافرة الحكم علي بن الشيخ سعد ،ودخل الفريقيين إلى أرضية الملعب وكلا منهما يمني النفس بتحقيق الانتصار والظفر بلقب البطولة وكسبها في خزائنه حيث ابتدأ اللعب بهدوء نسبي بمثابة جس النبض من قبل الفريقيين ،وفي البداية كان الحذر مسيطر على اللعب ومنحصر اللعب غالباً في منتصف الملعب وبعد مرور الربع ساعة الأولى من مجريات الشوط الأول ظهر التضامن في أولـى هجماته الخطره ولكن اللاعب مبارك بن سودة يهدر الفرصة ولم يوفق في تسديد العرضية التي تلقاها من اللاعب محمد بدر بلقرع ، ليهدأ حماس اللعب بعض الشي فكانت هجماتهم متوالية دون خطورة تذكر حيث شن الفريقيين العديد من الهجمات سوى كان من الأهلي الذي شن عدة هجمات بغية تحقيق هدف السبق ولكن هجماته لم تشكل خطورة ايضاً التضامن كذلك واصل هجماته ولكن لم تشكل ذلك الخطورة مثل منافسة الأهلي باستئناء هجمه اخرى خطره لمبارك بن سودة ولكن لم يحسن التعامل معها وبعد ذلك لم يشهد اللقاء أي جديد ليطلق حكم المباراة صافرته بانتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي 0_0.
الشوط الثاني كان مختلف نوعاً ما عن الأول بتسجيل الأهداف التي حضرت لصالح التضامن حيث دخل لاعبو الفريقيين في الشوط الثاني بعدما تلقى كلا منهم التعليمات من قبل مدربه ، زفي الراحة القانونية بين الشوطين يعد وقتاً كافياً ليشرحون للاعبيهم ماهو المطلوب منهم في الشوط الثاني من خلال مشاهدتهم للشوط الأول وتصحيح الأخطاء إذا وجدت وعلى ذلك دخل اللاعبين إلى أرضية الملعب وعينهم على التسجيل مبكراً في ذات الشوط لاسعاد محبيهم أولاً وثانياً لكي يريحون أنفسهم من الضغط الذي على عاتقهم ، وللعودة في مجريات الشوط من حيث اللعب لم يختلف كثيراً عن سابقه فكانت هجمات متبادلة من قبل الطرفيين بغية تسجيل هدف السبق ولكن دون جدوى فكان الدفاعات متمركزة بالشكل الصحيح والتمركز أثمر عن ثلاثون دقيقة من الشوط الثاني دون أهداف وبعد ذلك أتى الفرج للتضامن بعدما تحصل على ركلة جزء أثر لمسة يد لاعب الأهلي علي البعمة ليتقدم تنفيذها اللاعب مبارك بن سودة ويترجمها إلى هدف أول لفريقه في الدقيقة الـ 30 لينفتح اللعب ويتمركز اللاعبين في أنحاء الملعب ، التضامن يريد تعزيز النتيجة والأهلي يسعى للتعديل حيث عاد مجدداً التضامن ليزيد جراح العقرب الاهلاوي بتسجيله هدف ثاني في الدقيقة الـ 32 عبر رأسية متقنة للاعب محمد بدر بلقرع ، لينهي بذلك آمال الاهلاويين مع توهج في مدرج الامبراطور التضامني وحسرة في المدرج الاهلاوي ولم يشهد ماتبقى من مجريات اللعب أي جديد ليطلق الحكم صافرته بانتهاء المباراة بفوز التضامن بهدفين مقابل لاشي ليتتوج بطلاً لبطولة حب التضامن يجمعنا في نسختها الاولــى.
_ فلاشات من اللقاء :
قاد المباراة تحكيميا الطاقم التحكيمي المكون من :-
حكم ساحة : علي بن الشيخ سعد .
مساعد اول : عادل غيث.
مساعد ثاني : صلاح بن سعيدو
حكم رابع: محمود باحيدرة.
مراقبي المباراة : أحمد باسيود ومحمد اليهري.
تحصل على جائزة افضل لاعب في المباراة لاعب فريق التضامن اللاعب سالم خالد باحميش سلمها له الكابتن القدير ولاعب الفريق السابق صالح باحشوان (الغيلي) مقدمه من الحكم مهدي علي قندل .
حضر المباراة النهائية العديد من الشخصيات الاجتماعية والرياضية من مختلف مناطق ساحل حضرموت وكذلك لاعبين سابقيين ومؤوسسين لفريق التضامن.
حضور رابطتي الفريقيين تشجع فريقهما مما عطى النهائي أكثر جمالية.
بين شوطي المباراة تقدمت اللجنة المنظمة للبطولة والمتمثلة في رئيس فريق التضامن الكابتن حسن عبيد مرزوق ورئيس اللجنة الاستشارية بفريق التضامن الأستاذ هادي عيضة الحداد بتقديم شهائد تقديرية وجوائز للجهات الداعمة والمشرفة والمساهمة في أنجاح البطولة .
لفتة وفاء من قبل فريق التضامن حيث تم تكريم الطفل سالم حامد محمد علي الذي أصيب في الانفجار بمركز العليي العام الماضي وكذلك كرمت أحد ذوي الاحتياجات الخاصة والتوحد عبدالرحمن القرزي (الدحمي) وفي السياق ذاته كرم كذلك من قبل محلات رونق للدعاية والإعلان
وكذلك بين شوطي المباراة قدم ناشؤ نادي سمعون لتيكوندو بعض من مقتطفات اللعبة استمتع بها الحاضرين ونالت اعجاب الجميع.
جميع جوائز البطولة كانت من نصيب فريق التضامن وهي كالآتي:
1_أفضل لاعب في البطولة “محمد بدر بلقرع” .
2_أفضل حارس بالبطولة أكرم “عبدالله بن ضمن” .
3_أفضل هداف بالبطولة “مبارك صالح بن سودة” .
4_أفضل مدرب بالبطولة والمقدمة من الملتقى الرياضي الشبابي “المدرب هاني محمد اليهري” .
