جدة (حضارم اليوم )خاص
عبر “الشيخ محمد قاسم النقيب” رئيس الكتلة البرلمانية بالعاصمة عدن، عن شديد اعتزازه وفخره بقيادة المجلس الانتقالي، ممثلة برئيس المجلس اللواء عيدروس الزبيدي، وحنكتها وصبرها، والكاريزما التي تتمتع بها، في التعامل مع الأحداث وفقاً وما تقتضيه المرحلة.
وحيا “النقيب” باسمه ونيابة عن أعضاء الكتلة البرلمانية بالعاصمة عدن، روح الأقدام التي ابدتها قيادة المجلس، واستجابتها لدعوة الحوار التي أطلقها، المملكة العربية السعودية الشقيقة، لواءد الفتنة، مؤكداً ان الحوار هو الخيار الإستراتيجي، دائما في حلحلة قضايا الوطن.
وثمن “النقيب” الدور الريادي الذي لعبته قيادة المجلس، في إيصال الصوت الجنوبي، وقضية الشعب، إلى مستويات، رفيعة، وتقديمهم للقضية الجنوبية في الملف السياسي، بالمستوى المطلوب، وهو ما جعلها ضمن أولويات، المؤسسات، الدولية والإقليمية، باعتبارها جوهر القضايا.
وفي الملف اليمني، الأمر الذي ولد قناعة لدى دول الجوار والإقليم ودول العالم،بأن قضية الشعب الجنوبي، يجب أن تحل حلاً عادلاً يرقى إلى مستوى مطالب الشعب الجنوبي، مؤكدا استحالة القفز على ملف القضية الجنوبية، خصوصاً مع متغيرات الواقع، وأن العالم يرفض لغة الغزو والاحتلال الهمجي ولغة العنف والإرهاب، ويدعم،مبادرات السلام ويباركها.
جاء حديث “النقيب” في لقاء جمعه باللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي وأعضاء هيئة رئاسة المجلس، أعضاء وفد المجلس المشارك بالحوار بمقر إقامتهم في مدينة جده بالمملكة العربية السعودية التي ترعى حواراً سياسياً بين المجلس الانتقالي وحكومة الشرعية.