حضارم اليوم صحيفة حضرمية
مقالات مشابهة
الضالع (حضارم اليوم ) خاص
تحت (شعار نرسم البسمة رغم المعاناة )، نفذت مؤسسة بسمة لرعاية الأيتام والأرامل في مديرية قعطبه محافظة الضالع اليوم الاربعاء 11 سبتمبر مشروع الزواج الجماعي الأول في مديرية قعطبه لعدد 54 عريس وعروس من الشباب الأيتام والأشد فقرا وضعفا في مدينة قعطبة وبحضور ومشاركة واسعه لعدد من قيادات المجتمع ومثقفي ومراسلي القنوات وإعلاميي المحافظة ووجهاء وشباب مدينة قعطبه
حيث نظمت مؤسسه بسمة فعالية كبيرة تخللها رقصة البرع والطاسة وزفه للعرسان جابت شوارع المدينة.
وبعد الظهر ألقيت العديد من القصائد الشعريه والكلمات من قبل الشعراء والمثقفين المشاركين تعبيراً عن الفرحه .
إلى ذلك صرح الاستاذ عبدالفتاح حيدره رئيس مؤسسة بسمه في قعطبه أن المؤسسة تعتبر مؤسسة إجتماعية خيرية إنسانية تهتم بالأيتام بدرجة أساسية من حيث كفالتهم ورعايتهم وسعى إلى خدمة المجتمع بكل الوسائل.
وتابع حيدره حديثه قائلا : لقد عاشت مدينة قعطبة من شهر رمضان إلى يومنا هذا مآسي و أحزان كثيرة ومواجع كبيرة وآلام مريرة .
وحاولنا من خلال هذه الفعالية أن نزرع الفرحة في القلوب ونرسم البسمة على وجه اليتامى والفقراء وأهالي مدينة قعطبه عموماً.. بعد أن سخر الله فاعل خير لتمويل هذا المشروع والتكفل به .
وأضاف حيدره بأنه تم منح كل عريس مبلغ 500000 خمس مئة ألف ريال يمني إضافة إلى تكفل المؤسسة بكل نفقات الفعالية وملبوسات العرسان .
وأكد حيدره انه تم اختيار العرسان وفق معايير الإستحقاق مع العلم ان هناك مستحقين كثر والإحتياج كبير ولكن هذا المشروع سيكون بإذن الله بصمة في حياة الناس ولفتة اجتماعية رائعة تهدف لمساعدة الشباب على تكوين وإنشاء أسرة ، وقد يسخر الله مشاريع جديدة في المستقبل
وأن الفعالية انطلاقة مجتمعية نحو تيسير الزواج وتسهيله ودعم المستحقين الذين لا يستطيعون إلى الزواج وصولا أو سبيلا.
كما قدم حيدره الشكر والتقدير باسمه وباسم مؤسسة بسمة والعرسان لرجال الخير الداعمين والممولين لهذاالمشروع وكل من شارك وساهم في إقامة ونجاح هذا العرس الجماعي من شباب متعاونين و إعلاميين ومكتب الثقافة والمثقفين واللجان المنظمة وكل من ساهم في نجاح هذا العرس .
داعياً رجال الخير والتجار والمغتربين إلى تمويل ودعم مثل هذه المشاريع.
من جانبه عبر الإعلامي علي عميران مدير الإعلام في قعطبه عن فرحته و سعادته وسعادة أبناء مدينة قعطبه بهذه اللفتة الكريمة من قبل مؤسسة بسمه في إدخال الفرحه لقلوب عشرات الشباب من مدينة قعطبه من الفئات الاشد فقرا والمعسرين الغير قادرين على الزواج.
وأضاف عميران أن مؤسسة بسمه تؤكد للجميع بأن لها من اسمها نصيب فهاهي ترسم الفرحة في قلوب 54 أسرة من أهالي العرسان وترسم الفرحة أيضا في وجوه وشفاه جميع سكان مدينة قعطبة وهكذا يجب أن نكون من صناع البسمة في حياتنا وحياة أهلنا وحياة كل الناس.
