أخبار عاجلة
الرئيسية / أراء وكتاب / محلل سياسي اماراتي : ذكرى 4 سبتمبر تعتبر رمزاً للتضحية في سبيل الواجب القومي

محلل سياسي اماراتي : ذكرى 4 سبتمبر تعتبر رمزاً للتضحية في سبيل الواجب القومي

أكد الكاتب والمحلل السياسي الإماراتي محمد الصوافي، أن الرابع من سبتمبر (أيلول)، هو يوم مخلد نستذكر فيه بطولات 60 شهيداً من قوات التحالف العربي في اليمن راحوا ضحية غدر وخيانة كبرى، وإبقاء ذكراهم حية في عقول وقلوب الأجيال هو أقل ما يمكن تقديمه لهم ولأسرهم على ما قدموه من تضحيات وشجاعة في سبيل إحقاق الحق ونصرة المظلوم وإرساء دعائم الأمن والسلام للمنطقة.

وقال محمد الصوافي عبر 24 : “مع أن 4 سبتمبر (أيلول) 2015 هو يوم أكبر خيانة تعرضت لها قوات التحالف العربي وكانت من قطر التي اعتادت على الخيانة والغدر ونكث العهود، إلا أن الإمارات تراه رمزاً للتضحية في سبيل الواجب القومي، وبالتالي لا يمكن أن يمر مرور الكرام بل هو نموذج نبرزه في خدمة الأوطان والقيم الإنسانية”.

وأضاف أن “الهدف الأساسي من التحالف العربي هو الدفاع عن اليمن وشعبه من الاختطاف السياسي من إيران بواسطة ذراعها العسكري والسياسي ميليشيا الحوثي الإرهابية، ومن ثم تمثل دوره في دعم إعادة الشرعية وعودة الدولة من خلال تأهيل المؤسسات التقليدية مثل الجيش والأجهزة الأمنية”.

وأشار المحلل السياسي الإماراتي، إلى أن “نقد الحكومة اليمنية الاتفاقيات مع التحالف وتنكرها لجهود وتضحيات جنود الإمارات والسعودية، يفضح ضعفها السيادي في وضع حد لتدخلات حزب الإصلاح التابع لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، وبالتالي فإن هذا لن يحقق الاستقرار لليمن ومسألة العمل على إلقاء اللوم ونكران المواقف التي تدعمها سيقضي على ما تبقى من الشرعية والمصداقية الدولية تجاهها فحليفها الإخواني لن يرحمها”.

ولفت الصوافي إلى أنه “على الرغم من كل هذه المواقف، إلا أنها لم تؤثر على عزيمة قوات التحالف العربي في سبيل تحقيق أهدافها السامية والمتمثلة في إحلال الاستقرار والأمن للشعب اليمني، التي يسعى حزب الإصلاح إلى عرقلتها”، مشيراً إلى أن انتماء حزب الإصلاح لجماعة الإخوان الإرهابية، كاف لندرك حجم الفوضى والخراب الذي يسعى إليه دون وضع أي اعتبار للدولة أو الشعب اليمني مثل استعانته بالقاعدة والإخوان”.

شارك الخبر

شاهد أيضاً

من لم يدرك أهمية الحفاظ على الانتقالي فليعاود ضبط المصنع مقال: عبدالله الصاصي

المكلا (حضارم اليوم) كتبه/ عبدالله الصاصي لمن لا يزال يراوده بعض الشك حول مقام المجلس …