حضارم اليوم صحيفة حضرمية
مقالات مشابهة
تمكنت قوات اللواء الاول مقاومة بالضالع المرابطة في جبهة حجر شمال غرب الضالع من التصدي لعدة هجمات شنتها مليشيات الحوثي خلال اليومين الماضين كان اخرها امس بعد ظهر الجمعة على مواقع القوات الجنوبية بجبهة الريبي والشريفه وحبيل الضبه لتتجدد بعدها الاشتباكات بعد ان قام مقاتلي المليشيات الحوثية بعدة تسللات لمهاجمة مواقع قوات المقاومه الجنوبيه تم التصدي لها وكسرها من قبل قوات اللواء الاول مقاومة بمساندة كتائب الشوبجي لتتكبد بعدها المليشيات خسائر فادحة في العتاد والارواح
واكد مصدر عسكري ميداني بأن الهجوم كان من عدة أتجاهات ومواقع مختلفه على الريبي والشريفة وحبيل الضبة سبقتها تغطية ناريه كثيفه بالاسلحة الثقيلة والمتوسطة وقذائف الهون والبي عشره الا ان ابطال القوات الجنوبية تمكنوا من صد هجوم الحوثيين الذين اجبروا على التراجع والفرار مخلفين ورائهم جثث قتلاهم وجرحاهم في الشعاب والوديان.
ولجأت المليشيات الحوثية للقصف العشوائي لمناطق وقرى حجر بقذائف الهاون والبي عشره لتخويف الاهالي وسكان تلك المناطق .
وأفاد مصدر العسكري انه بعد ان تم إفشال وكسر التسلل والهجوم الذي قامت به المليشيات الحوثية على مواقع قوات المقاومة الجنوبية قامت المليشيات عبر مكبرات الصوت الميكرفونات بفتح الصرخة وكشفت انها على ارتباط وثيق مع مليشيات حزب الاصلاح الاخوانجي الارهابي فنادت انها مهما اجبرت من عدم التقدم إلا انها في عدن وابين تحقق انتصارات حسب زعمها وأن الصرخه سيدوي صوتها في كل مناطق الجنوب وفي الايام القادمه .. واصفة احداث عدن الاخيرة التي قام بها حلفائها انهم حققوا انتصارا بشبوه وابين وعدن .
وأشار الى ان هذا يؤكد ما أظهرته الاحداث الاخيره المتسارعه بالعاصمه عدن ومحافظتي ابين وشبوه أن هناك إرتباط وثيق وتنسيق مشترك بين المليشيات الحوثية ذراع ايران في المنطقه ومليشيات حزب الاصلاح الاخوانجي وأذرعها القاعدة وداعش وما يسمى بحكومة الشرعيه وأن هناك تبادل مشترك بينهم بمهاجمة الجنوب فسعت القوات الغازية الشرحوثإخونجيه بتحريك خلاياها لإقلاق الامن والسكينه في العاصمه عدن وكل مناطق وحدود الجنوب .
وأقدمت مليشيا الحوثي على قصف منازل المواطنين في المشاريح وقروض ولكمة الدوكي شمال الضالع بمدافع الهاون بشكل عشوائي.
ويأتي هذا القصف الهمجي للمليشيات بعدما كبدتهم القوات الجنوبية في الريبي وحبيل الضبه خسائر فادحة في الأرواح خلال الساعات الماضية.
لم تكتفِ مليشيا الحوثي الانقلابية، بتفخيخ وتلغيم الطرق، بل قامت بقطع الطرق التي تربط بين الضالع وبقية مناطق وسط البلاد، الأمر الذي أدي إلى تفاقم معاناة المواطنين.
ويضطر المسافرون والمرضى، إلى عبور طرق وعرة وقطع مسافات طويلة للوصول إلى مناطق إب ويريم أو النزول إلى المناطق الجنوبية.
