سلطت صحيفة الاتحاد الإماراتية في عددها الصادر اليوم الإثنين، الضوء على التحالف القوي بين مليشيات الإخوان والمليشيات الحوثية في اليمن والتنسيق المتكامل بينهما.
وقالت الصحيفة في افتتاحية عددها التي جاءت تحت عنوان” العدو واحد “، إنه يوماً بعد آخر، تتكشف أبعاد مؤامرة ” الإخوان ” للهيمنة على اليمن، وإنقاذ مليشيات الحوثي الانقلابية التي طالما كانت حليفاً لحزب الإصلاح المشبوه.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه في خضم مشهد أحداث عدن وأبين ولحج التي تم تصويرها شرعت مليشيات الإخوان التابعة للإرهابي علي محسن الأحمر في استغلال الأوضاع، فعمدوا إلى تحريك قواتهم داخل الجيش لاقتناص فرصة السيطرة على هذه المناطق، ناهيك عن فتح الطريق أمام “الحوثيين” لتحسين مواقعهم و”الإصلاح” الموجود في الحكومة، حرك فجأة الآليات الثقيلة التي ظلت مختفية 5 سنوات لمواجهة أبناء شبوة، بينما كان بالإمكان استخدام هذه الآليات لطرد “الحوثيين” في العديد من الجبهات.
وأضافت الصحيفة، أن الحزب الإخواني شرع أيضاً في مخطط لتسليم جبهات القتال في تعز للحوثيين الذين دعوا صراحة إلى تحالف مع “الإصلاح”، والعمل في صف واحد!، لافتة إلى أن مليشيات الإخوان تسعى إلى إغراق المحافظات المحررة مجدداً بالفوضى لأنها لا تسود إلا بالإرهاب،والطامة الكبرى أن ” الشرعية” لا تريد النظر إلى الحقيقة.
واختتمت الصحيفة ، أمس بدأت قبائل شبوة إنتفاضتها ضد مليشيات الإخوان التابعة للإرهابي علي محسن الأحمر لتحمل مؤشراً على أن القادم خطير جداً، لاسيما أن الشرعية التي يفترض أن تحمي كل اليمن، انحازت للفكر الإخواني المدمر، وانضمت إلى طابور الحاقدين ممن يريدون تفكيك التحالف العربي، متسائلة فهل تدرك حكومة هذه الشرعية أن العدو واحد بوجهين إيراني وإخواني؟.