الرئيسية / أخبار محلية / الضالع تحيي الذكرى السنوية الثانية لاغتيال الشهيد القائد المهندس عبدالله الضالعي في منتدى المهندس للوعي الجنوبي

الضالع تحيي الذكرى السنوية الثانية لاغتيال الشهيد القائد المهندس عبدالله الضالعي في منتدى المهندس للوعي الجنوبي

الضالع (حضارم اليوم)نظمي محسن ناصر

بحضور قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة الضالع و أعضاء من الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي وقيادات في السلطة المحلية بالضالع وعددا من قيادات المقاومة الجنوبية وكوادر سياسية ونضاليه في الضالع
وجمع غفير من رفاق الشهيد ومحبيه .
يتقدمهم الدكتور / عبده المعطري رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين والامنين عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي
والأستاذ / عبد الحميد طالب الأمين العام للمجلس الانتقالي محافظة الضالع.
والمناضل / عبد الواسع صالح احمد
رئيس المجلس الانتقالي بمديرية الضالع مدير عام المديرية.
والأخ / فريد حمود السنمي مدير مكتب الإسكان بالمحافظة
والمناضل / علي حسين عامر نائب رئيس المجلس الانتقالي مديرية الضالع.
والأخ / وليد الخطيب عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي.
أحيا منتدى المهندس للوعي الجنوبي بالضالع اليوم الجمعة الموافق 23 أغسطس 2019
الذكرى السنوية الثانية لاغتيال رائد الفكر والوعي مهندس الوفاق الجنوبي الشهيد القائد / المهندس عبدالله الضالعي.
استهلت الفعالية بأي من الذكور الحكيم تلاها الطالب مجد عصام أحمد.
ثم كلمة الأمين العام لمنتدى المهندس للوعي الجنوبي الأخ / نظمي محسن ناصر الذي رحب بالضيوف والحاضرين جميعا وشكرهم على مشاركتهم في هذه الذكرى الأليمة التي رحل فيها رمزا من رموز الثورة الجنوبية التحرريه و رائدا من رواد الفكر والوعي في التاريخ الجنوبي المعاصر
وتلاها كلمة أسرة الشهيد القائد / المهندس عبدالله الضالعي التي ألقاها الدكتور / جهاد محمد أحمد حسن وقبل ان يبدأ كلمته طلب من الجميع قراءة الفاتحة و دقيقة صمت على روح الشهيد القائد المهندس عبدالة الضالعي و كل شهداء الجنوب و في مستهل كلمته عبر الدكتور / جهاد محمد أحمد حسن عن امتنانه الشديد لكل الحاضرين الذينا توافدوا إلى منتدى المهندس للوعي الجنوبي بمنزل أسرة الشهيد للمشاركة با أحياء ذكرى رحيل الهامة الوطنية والنضالية الجنوبية رائد حركة الفكر والتنوير الشهيد القائد / المهندس عبدالله الضالعي الذي شكل رحيله خسارة فادحة ليس لأسرة الشهيد أو الضالع فحسب بل للجنوب قاطبة والمجلس الانتقالي الجنوبي خاصة لكون الشهيد من أبرز الكوادر التي وضعت اللبنات الأولى لتأسيسة واحد الجسور الأساسية في عملية التواصل والتوافق الجنوبي.
وأكد الدكتور / جهاد محمد أحمد حسن أننا في أسرة الشهيد نعاهد الله ووطننا الجنوبي بالمضي قدما على الدرب الذي رسمه لنا الشهيد وضحى من اجلة في سبيل استعادة الدولة الجنوبية وانتصارها خلف القيادة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة القائد / عيدروس الزبيدي.
ولن نحيد عن النهج النضالي الذي خطة لنا الشهيد وكل شهداء الجنوب الأحرار بدمائهم الزكية.
وفي كلمة الدكتور / عبده المعطري عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي الذي بدأها بالترحم على الشهيد القائد / المهندس عبدالله الضالعي وكل شهداء الجنوب وقال حضورنا اليوم في هذا المكان في إشارة إلى منزل أسرة الشهيد لم يكن الأول بل لقد كان منزل الشهيد المهندس عبدالله أحمد حسن ومنتدى المهندس للوعي الجنوبي هو المكان الذي نأتي آلية لعقد اللقاءات والاجتماعات والتشاور في أمورنا النضالية والسياسية والاجتماعية بل لقد كان منزل الشهيد مقرا نضالي لكل أحرار الضالع والجنوب الذينا كانوا يأتون من مختلف مناطق الجنوب ومن منزل الشهيد بدأت الثورة الثقافة والتوعوية الجنوبية فمع انطلاقة بداية الحراك الجنوبي كنا هنا في منزل الشهيد في 27 مارس 2007. وفي غيرها من المناسبات الوطنية الجنوبية
وقال الدكتور / المعطري لقد عرفت الشهيد في مختلف مراحل الحركة الوطنية النضالية الجنوبية عرفته في منظمة الحزب الاشتراكي بالضالع وحركة حتم واللجنة الشعبية التضامنية بالضالع والمؤتمر العام الرابع والخامس للحزب وعند تأسيس المجلس الأعلى للحراك الجنوبي وفي لقاءات التصالح والتسامح الجنوبي بالضالع. وأبين. وشبوة. و لحج. وعدن. بل لقد كان من أبرز المناضلين الجنوبيين الذينا كان لهم إسهام كبير في الدعوة والتأسيس لملتقيات التصالح والتسامح الجنوبي.
وواصل الدكتور / المعطري حديثة عن مناقب الشهيد وارثة النضالي حيث قال كان الشهيد رحمه الله من العقول المفكرة ذات أفق سياسية واسعة وسياسي محنك يمتلك نبوغ ودهاء عميق ويدعوا للقبول بلاخرين وآرائهم فكان هذا هو السبب لاغتيال الشهيد القائد / المهندس عبدالله الضالعي رحمة الله لأن المجرمين أعداء الجنوب يكرهون المفكرين والعقول الراسخة بالوعي.
كان المهندس صاحب صوت قوي ومسموع في الشأن السياسي الجنوبي لما يملكه من منطق سياسي وتفكير عميق في قراءة الأحداث .
كلمة الاستاذ / عبد الحميد طالب الأمين العام للمجلس الانتقالي الجنوبي محافظة الضالع.
الحديث عن شخصية مثل شخصية الشهيد القائد / المهندس عبدالله أحمد حسن ليست بالسهلة ولايمكن اختزالها في فعالية أو فعاليتين
بل تحتاج إلى كتب وليس كتاب .
علاقتي بالشهيد قديمة جدا وتحديدا من ايام المدرسة فقد كنت استاذ للشهيد وكان من أذكى الطلاب الذينا كنت أخاف أن يحرجني أمام الطلاب الآخرين أثناء الشرح فقد كنت احضر الدرس بعناية فائقة حتى لا أقع في الغلط و أواجه احراج أمام الطلاب من الطالب عبدالله أحمد حسن الذي كان من أذكى طلابي وأكثرهم نقاشا وتدقيق.
في الجانب النضالي والسياسي برز نجم الشهيد المهندس من خلال مواقفه وارائة الجريئة آنذاك ففي اجتماعات اللجنة المركزية للحزب كان الجميع ينتظر ماذا سيقول المهندس /عبدالله أحمد حسن عن القضية الجنوبية فكان طرحة قوي وعميق وصوت لة صدى.
عرفته في كثير من المنعطفات منذو أن كان طالبا وما تلاها من مراحل نضالية مناهضة للاحتلال
وحتى يوم اغتيالة في 23 أغسطس 2017 الذي كان أول استهداف للمجلس الانتقالي الجنوبي بالضالع ومحاولة افشالة من خلال أغتيال أبرز مؤسسية وروادة الاوئل فأراد القتلة المجرمين أن يوصلوا رسالة للمجلس الانتقالي الجنوبي من خلال أغتيال الشهيد المهندس عبدالله أحمد حسن رحمه الله.
نجاح المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم هو وفاء للشهيد القائد / المهندس عبدالله الضالعي وكل شهداء الجنوب.
وقضية أغتيال المهندس عبدالله هي من أولويات المجلس الانتقالي الجنوبي بالضالع وقيادته السياسية العليا بقيادة القائد / عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الذي يولي اهتمام كبير لقضية أغتيال الشهيد المهندس عبدالله أحمد حسن وهناك متابعة مستمرة ستظهر نتائجها بالقريب العاجل انشاء الله.
وقال الاستاذ / عبد الحميد طالب
اتمنى من القائمين على منتدى المهندس للوعي الجنوبي أن يعملوا على تجميع كل ما يخص حلقات المنتدى في كتيب يكون مرجع وارث نضالي خالد نستلهم منة الأفكار والرؤى التي تعزز تنمية الوعي الجنوبي التي أسس الشهيد المهندس عبدالله أحمد حسن مدامكها الأولى.
ونطلب من الجميع التحلي بالوعي واليقظة والاصطفاف الوطني الجنوبي خاصة في ظل هذه المرحله الحساسة التي تحتاج لكل جهود أبناء الجنوب في خضم الانتصارات الجنوبية التي تحققت على أرض الواقع وفي القريب العاجل سيتوج النصر الجنوبي على قوى الشر والطغيان إلى غير رجعة.
كلمة المناضل / عبد الواسع صالح احمد رئيس المجلس الانتقالي بمديرية الضالع مدير عام المديرية.
الحديث عن الشهيد البطل المناضل / المهندس عبدالله أحمد حسن حديث كبير في تجلياتة وافاقة لما لها من دلالة كبيرة تجسد ها عظمة شخصية الشهيد المهندس عبدالله أحمد حسن
فقد كان الشهيد رحمه الله هو بمثابة النجم الذي نهتدي بة في حلحلة اختلافاتنا عندما كانت تحدث في بداية الحراك الجنوبي.
فكان الشهيد المهندس هو بمثابة العقل الفذ والمرجع الموثوق الذي نعول علية دائما لما يملكه من دهاء سياسي وخبرة نضالية طويلة وأسلوب إقناع قوي وفعلي يضع فيه النقاط على الحروف.
تعرفت علية ماقبل 2007 با اعتبار أسرة المرحوم أحمد حسن من أشهر الاسر في الوسط الاجتماعي الجنوبي في الضالع
ولكن علاقتي الفعلية با الشهيد المهندس عبدالله رحمه الله تغشاه كانت عند انطلاقة الثورة الجنوبية التحرريه في العام 2007.
وكنت كغيري من الشباب من أشد المعجبين بهذه الشخصية الفذه النادرة التي تحضى بحب واحترام على امتداد الرقعة الجغرافية الجنوبية.
رحم الله الشهيد القائد / المهندس عبدالله أحمد حسن
وأننا على دربة سائرون.
أما مدير مكتب الإسكان بمحافظة الضالع الاستاذ / فريد حمود السنمي فقد أشار في كلمته
إلى عمق العلاقة الأخوية التي جمعتة بالشهيد منذو فترة الدراسة الجامعية في كلية الهندسة بجامعة عدن ففيها برز دور الشهيد المهندس عبدالله أحمد حسن كسياسي محنك محنك من خلال رئاسته للمجلس الطلابي بالكلية وكا نائب للمجلس الطلابي على مستوى الجامعة
فقد كان صريح في طرحه جريئ في نقاشة حتى أمام القيادات العليا التي كانت تزور الجامعة ومنها الرئيس علي سالم البيض الذي أعجب بشخصية المهندس وانبهر لشجاعتة في طرح هموم الطلاب و انتقاداتة لبعض الأساليب الخاطئة للحزب التي يدير بها الجامعة.
وقال المهندس فريد السنمي مدير مكتب الإسكان بالمحافظة.
كان الشهيد طالبا ذكي وفي العمل مهندس عبقري شهد له كل زملائه بالعمل ولهذا تولى إدارة وتنفيذ عدة مشاريع استراتيجية لتطوير مدينة الضالع وكان يتحلى بالنزاهة والجدية بالعمل ولا يخشى الانتقاد والوقوف ضد الفساد ورموزه وهذا لم يعجب سلطات الاحتلال آنذاك مما عجلت بمضايقتة بالعمل ومن ثم تسريحة من العمل في ظل سياسة التسريح القسري الذي كان يمارس ضد كوادر وكفاءات الجنوب.
كل هذا لم يؤثر على الشهيد القائد / المهندس عبدالله بشيء بل أنه واصل مشواره كمناضل صلب وسياسي بارع ذاع صيتة في الضالع وشكل مصدر قلق للسلطات العسكرية التي كانت تحكم الضالع بقوة السلاح.
اليوم الجنوب لم يعد جنوب الأمس
والواقع خير شاهد على المستوى السياسي أو العسكري فا الانتصارات متتالية وكل هذا بفضل الله ثم بفضل الجهود النضالية التي اوصلتنا إلى ما نحن فية اليوم
وجهود الشهيد المهندس ومعها جهود كوكبة من المناضلين الأحرار هي ثمرات نجني حصادها اليوم.
واختتم المهندس /فريد السنمي كلمته بالترحم على الشهيد القائد / المهندس عبدالله الضالعي و شهداء الجنوب.
وطالب من الجميع التحلي بثقافة التصالح والتسامح الجنوبي والاصطفاف خلف المجلس الانتقالي الجنوبي في معركة استعادة الدولة الجنوبية الأرض والهوية.
الجزء الثاني من الفعالية
خصص لندوة سياسية بعنوان
(تضحيات الشهداء. الثبات والتمكين الجنوبي )
حيث تناولت هذه الندوة السياسية أبرز المستجدات السياسية والعسكرية على مستوى المنطقة والساحة الجنوبية في خضم تحرير الجنوب من الهيمنة الاحتلالية لمنظومة الاحتلال اليمني وقوى الإرهاب التي تحتضنها وتستخدمها كا أدوات لإشعال الفوضى في محاولة لإطالة عمر الاحتلال.
أدار هذه الندوة الدكتور / جهاد محمد أحمد حسن
وقدمت فيها خمس مداخلات لكلا من :
الاستاذ / كامل التهامي ابو سهئ
والأستاذ / وليد الخطيب
والمناضل / محمود صبيرة
والمهندس / فريد السنمي
والشخصية الاجتماعية /الشيخ صالح كعدل
حيث أجمع المتداخلون على ضرورة تحصين النسيج الاجتماعي والسياسي الجنوبي وحمايته من الاختراقات والتمزيق والحفاظ على المكاسب الجنوبية التي تحققت اليوم من خلال نشر الوعي وتعزيز التلاحم الوطني الجنوبي ودعم ومساندة القوات المسلحة الجنوبيه في معركتها الوطنية ضد قوى الشر والإرهاب التي تحاول جاهدة إجهاض ثورتنا والتأمر على قضيتنا العادلة.
أما الاصطفاف السياسي فهو ضرورة حتمية لمؤازرة المجلس الانتقالي الجنوبي و قيادتنا السياسية كواجب وطني تحتمة علينا المرحلة الراهنة
واختتمت هذه المداخلات بخلاصة الدكتور / عبده المعطري عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي
وكانت خلاصتة وخلاصة الندوة كالتالي :
1)لابد من معرفة الجناة الذين اغتالوا الشهيد القائد / المهندس عبدالله أحمد حسن
ومن هم؟ ومن هي الجهة التي تقف ورائهم؟
2)الحفاظ على منتدى المهندس للوعي الجنوبي واستمراره كصرحا نضالي توعوي نحن بحاجة لة ووفاء للشهيد المهندس عبدالله الضالعي الذي أسس هذه الفكرة الرائدة.
3)التمسك ببيان مليونية الثبات والتمكين الجنوبي. والوقوف خلف المجلس الانتقالي الجنوبي كممثل سياسي شرعي لكل أبناء الجنوب وقضيتهم العادلة.
وبهذا اختتمت فعالية الذكرى السنوية الثانية لاغتيال الشهيد القائد / المهندس عبدالله الضالعي و الندوة السياسية التي خصصت لهذة المناسبة على أن يستأنف منتدى المهندس للوعي الجنوبي نشاطة التوعوي في الأسبوع المقبل من يوم الخميس
القادم لمواكبة المستجدات الراهنة في حلقة جديدة وعنوان جديد على طريق مواصلة حمل الرسالة النضالية والتوعوية الجنوبية التي أسسها الشهيد القائد / المهندس عبدالله الضالعي وأوصانا باستمرارها كمشاعل مضيئة لا ينطفي نورها.

شارك الخبر

شاهد أيضاً

تنفيذية انتقالي أبين تعقد اجتماعها الدوري لشهر مارس

أبين (حضارم اليوم) خاص عقدت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة أبين، …