الضالع (حضارم اليوم) نظمي محسن ناصر
عادت أسراب الجراد مجددا إلى الضالع وغطت سماء المنطقة بكثافة ففي منطقة الجليلة حيث حطت أسراب الجراد على الزروع النباتية التي باتت وشيكة على طلوع الثمرة مما اضطر المواطنين إلى إطلاق الأعيرة النارية والألعاب النارية في الهواء لمنع الجراد من الهبوط على الحقول الزراعية لكي لا تتلفها نتيجة كثافتها الهائلة.
وقد انتشر عددا كبير من المواطنين والأطفال على محاذة وادي الجليلة لأصتياد هذه الحشرة العجيبة التي يصنفها الأطباء بأنها تحتوي على مادة البروتين بشكل كبير وتساعد في علاج مرضى السكر.
وقد انتشرت أسراب الجراد في أماكن مختلفة من الضالع ولازالت المطاردة لها مستمرة من قبل المواطنين سوى لمحاولة الحصول عليها كوجبة شهية أو لمنعها من الهبوط على حقولهم الزراعية.