الرئيسية / حوارات واستطلاعات / الناطق باسم المقاومة الجنوبية لـ«الاتحاد»: الحكومة اليمنية خاضعة لـ«الإخوان»

الناطق باسم المقاومة الجنوبية لـ«الاتحاد»: الحكومة اليمنية خاضعة لـ«الإخوان»

قال الناطق باسم المقاومة الجنوبية، العقيد علي شايف الحريري، إن تنظيم «الإخوان» الإرهابي في اليمن يعيث فساداً في الحكومة الشرعية منذ 4 سنوات، مشيراً إلى أن «هذا التنظيم يتحكم بمفاصل السلطة الشرعية ويستغل نفوذه في تنفيد أنشطته التخريبية على حساب الوطن وقضاياه».

وأضاف الحريري في تصريحات لـ«الاتحاد»: «فيما كانت قوات التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات تقود معارك التحرير من ميليشيات الحوثي الإيرانية، كان تنظيم الإخوان وبدعم من قطر يحيك المؤامرات بهدف إعاقة وإفشال جهود التحالف في القضاء على المشروع الإيراني في اليمن»، مؤكداً أن التنظيم الإرهابي، وعبر أدواته داخل الجيش والحكومة، عمل على تعطيل الجبهات القتالية التي يشرف عليها إلى جانب اتجاهه إلى إعاقة جهود تطبيع الحياة وإعادة أعمار المناطق المحررة.


وذكر أن «الحكومة الإخوانية كانت لها حرب أخرى بعيدة عن الحرب ضد المشروع الإيراني والحوثي، فعملت على انتهاج الفساد والاسترزاق من الدعم الدولي والإقليمي ودعم التحالف لخدمة أغراضها التدميرية إلى جانب انتهاجها حرباً أخرى ضد المحافظات الجنوبية المحررة ودولة الإمارات والسعودية وهذا ما برز عبر تحركاتهم ونشطائهم ووسائل الإعلام التي يديرونها بدعم وتمويل قطري». وأكد الحريري أن الإمارات كانت شريكاً رئيساً وفاعلاً في إطار التحالف بقيادة السعودية، وقدمت الكثير من التضحيات الكبيرة في سبيل تحقيق أهداف التحالف بالتصدي للمشروع الإيراني وإفشال مخططات ميليشيات الحوثيين الانقلابية لبسط سيطرتهم على اليمن والمواقع الاستراتيجية المهمة في باب المندب، إلى جانب دورها المحوري في محاربة الإرهاب والتطرف وتأمين المحافظات المحررة.


وأشار العقيد الحريري إلى أن الحكومة اليمنية المخترقة من قبل «الإخوان» هي السبب الرئيس وراء التصعيد الأخير في عدن والمحافظات الأخرى التي وصلت إلى أوضاع صعبة جراء السياسة الخاطئة التي انتهجتها الحكومة في إدارة المحافظات المحررة بمسؤولية بعد تأمينها من قبل التحالف العربي، معتبراً أنه «كان الأجدر بالحكومة السعي نحو تحسين الأوضاع الخدمية والمعيشية والابتعاد عن المناكفات الحزبية التي تخدم مشروع الانقلاب وإيران في المنطقة، وظلت المحافظات على مدى 4 سنوات تعاني من ظروف حياتية صعبة».


وقال: «صبر المواطنون في عدن والجنوب كثيراً على تجاوزات الحكومة الإخوانية، وما حدث مؤخراً، كان نتيجة طبيعية للسخط الشعبي على التجاوزات والفساد المستشري الذي ينخر في الحكومة التي سارعت إلى تحميل الإمارات لتغطية عجزها وفشلها». وأكد المتحدث باسم المقاومة الجنوبية أن دولة الإمارات «لعبت دوراً محورياً في مختلف الجبهات القتالية في محاربة الانقلاب والإرهاب وتأمين الملاحة الدولية ومضيق باب المندب وصولاً إلى الحديدة، وبذلت في موازاة ذلك جهوداً كبيرة في عملية إعادة إعمار المناطق المحررة وتحسين مستوى الأوضاع المعيشية والبنية التحتية المدمرة والمتهالكة والتخفيف من معاناة المناطق المتضررة».

وأضاف: «امتدت يد الإمارات إلى نشر الخير والعطاء للشعب اليمني، شمالاً وجنوباً، وبرزت نواياها في تحرير المناطق من سيطرة ميليشيات الحوثي وأمّنت المواطنين من إرهاب إيران وإرهاب «داعش» و»القاعدة» وهو ما أزعج «الإخوان» الذين يرعون الإرهاب داخل البلد، وهذا ما دفعهم إلى شن حملات إعلامية مناهضة ضد التحالف والإمارات، ودفع عناصرهم للتحرك لضرب الاستقرار في المناطق المحررة ونشر الفوضى والخراب».

شارك الخبر

شاهد أيضاً

بين التهديدات والتصدي.. كيف يواجه الجنوب مخطط إعادة الاحتلال وأدوات الفوضى؟

المكلا (حضارم اليوم) استطلاع: مريم بارحمة تتصاعد الأنباء التي تتحدث عن مخطط خبيث من قبل …