حضارم اليوم صحيفة حضرمية
مقالات مشابهة
حوالي الشهرين مرت على اختطاف الرائد عبيد بازهير ومرافقية ولم تظهر هناك بوادر حقيقية لاطلاق صراحههم من قبل الخاطفين،وبالمقابل لاتبدو هنالك مساعي حقيقية من قبل اسياد محافظة حضرموت لرد لهم كرامتهم وحقهم في اخلاء سبيلهم، بيد ان هناك من له وجع بقلبه من اهالي ورفقاء الرائد عبيد الذين يبدو ان مكانتهم لاتنتمي الى كيانات حضرموت المصنفة والمقيدة بالتبعية التي تنهض فقط لاسيادها المتبعين .
وجع الاهالي والمقربين من المختطفين الرائد عبيد بازهير ورفاقة الاربعة صالح جمعان بلجدم وناصر سالم الهندي وعائد عبدالحبيب الزبيري
وخالد احمد الحومره،جعلهم يسعون لامل لعله يكون بسيطا في حق المختطفين،حيث يعتزم الاقارب وعدد من الجنود والضباط لاقامة اعتصام امام بوابة مبنى محافظ محافظة حضرموت بالمكلا ابتداء من صباح يوم السبت 17 من اغسطس تنديدا بتقاعص السلطة والمختطفين باطلاق سراح الرائد بازهير ورفقائة الاربعة منذ مايقارب الشهرين علئ ايدي عصابات متقطعة من قبائل في مارب ويطلقون نداء لكافة الاعلاميين والحقوقيين للمشاركة في تغطية الاعتصام المزعم اقامتة.
وفي مبادرة سابقة قام بها القائد الوفي الشيخ عمرو بن حبريش العلي بتشكيل لجنة مكلفة بمتابعة قضية اختطاف الرائد عبيد ومرافقية بقيادة الوكيل المساعد لشئون صحراء حضرموت الشيخ/ محمد بن صالح بن جربوع الصيعري،الا ان هذه اللجنة قوبلت بعدم تجاوب من السلطات بمحافظة حضرموت.
واختطف الرائد عبيد بازهير ومرافقية الاربعة وهم بمهمة اوكلت اليهم من قبل المنطقة العسكرية الثانية بالمكلا بقيادة التحالف العربي الى مارب حيث مقر سلطة وزارة الدفاع وشرعية الرئيس عبد ربه منصو هادي في ال 20 من شهر يونيو وتم اختطافهم وهم في طريقهم بمارب،
حيث اقدم قطاع طرق من قبيلة الدماشقة ( عبيدة ) باختطاف الرائد عبيد و مرافقيين الاربعة من أبناء محافظة حضرموت واستخدامهم كوسيلة ضغط تستخدمها تلك القبيله لارغام السلطات في مارب بالإفراج عن مسجون لهم من قبيلتهم متهم بعدة جرائم.
الجديد ذكره ان قبيله الدماشقة او مايسمى عبيده لاتزال مختطفة للرائد عبيد ومرافقية الاربعة من حضرموت،ولاتزال تمارس وسيله الضغط بالاختطاف حيث افاد مصدر عسكري ان القبيله اختطفت لحد الان مايقارب الاربعين شخص بين ضباط وعسكرين ومدنيين مستخدمه ذلك لارغام السلطات في مارب على الافراج عن احد ابناء مشايخ القبيله المتهم بعده جرائم الذي تحتجزه السلطات بمارب.
