المملكة العربية السعودية و #المجلس_الانتقالي باتا الطرفين اللذان يتجاذبان الخطاب حول الازمة في #عدن، في الوقت الذي تراجعت فيه مختلف الاطراف عن الأضواء.
في البدء سمعنا خطاب قوي جدا من التحالف،أعقبه تصريح موضوعي ورصين من وزارة الخارجية السعودية.. وفي المقابل جاء خطاب المجلس الانتقالي على لسان رئيسه عيدروس الزبيدي مسئولا وحصيفا، أشار لوجود مواد موثقة تثبت اعتداء ألوية الحماية الرئاسة على مشيعي الجنازة وقتلت ثلاثة منهم لتضاعف الاحزان وآلام الجنوبيين الذين للتو فقدوا 60 من خيرة العسكريين وعلى رأسهم العميد منير اليافعي في حادثة معسكر الجلاء .. وفي نفس الوقت استجاب رئيس الانتقالي.. ولبى بمسئولية عالية دعوات المملكة لوقف اطلاق النار وفتح مسار تفاوضي بين طرفي الازمة (الانتقالي-الشرعية) وجها لوجه وندا لند .. على طاولة مستطيلة لا مستديرة .. في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية العزيزة على قلوبنا .. وبرعاية كريمة منها.
وسيعد هذا العمل الدبلوماسي.. النشاط الاول الذي سيجمع الخارجية السعودية والمجلس الانتقالي في اتصال مفتوح ومباشر .. اتصال مفتوح وتعاطي مسئول ومباشر يسمح بتدفق الافكار والاستماع بوضوح لرؤى الطرفين .. والعمل سويا في سبل تعزيز وتوثيق هذه العلاقة.
وثقتي كبيرة بأن الطرفين المشار إليهما يحملان روح بناءة وتطمح للانفتاح على بعضهما لصنع علاقة شفافة وصادقة ومثمرة تسهم في إنجاح مهام التحالف العربي.. تماما كما أشار الزبيدي في خطابه .. واجده أشار بوضوح وبيان لغوي اكبر مما يستطيع عشرات الصحفيين .. عن تجسيده عن مدى عمق العلاقة التي تربطنا كمجتمع جنوبي بالمملكة العربية السعودية.
واؤكد لكم .. ستنجح هذه الروح في طي صفحة اغسطس الملتهب.. وستندمل جراحها .. ولن يبقى في الذاكرة شيء منها.. باستثناء الاعتراف الصريح من الميسري بانهم هزموا في #عدن ..