أبدى المجلس الانتقالي تسامحا كبيرا في الأحداث الأخيرة لم يحدث طوال الصراعات السابقة منذ عام 67م إلا أن الأطراف المعادية للجنوب لم يرق لها هذا التسامح وتواصل دس الفتنة المناطقية بين الجنوبيين، وكلما أنتصر الجنوبيين وتقدموا للأمام زاد العزف على هذا الوتر فمكافحة هذا الوباء مسئولية الجميع بإشاعة المحبة والتسامح فالوطن الجنوبي ليس لفئة معينة بل هو لجميع الجنوبيين ….
يظهر لنا قبح الاخونجيين المندسين في وسائل التواصل الاجتماعي بأسماء جنوبية للدس والوقيعة بين الجنوبيين وهناك أذان صاغية لمنشوراتهم التي تزرع الإحباط والكراهية مع يقيننا أن الشعب الجنوبي يدرك هذه الأخطار ولكن يوجد من يرسلها ويتداولها بحسن نية أو لإشعار الآخرين بهذه المنشورات القذرة وهذا خطأ منهم فهم يساهمون في نشر الفتنة المناطقية من حيث لايشعرون ، دعوها تنتهي عندكم فلاتعيدونها ….
وكذلك تظهر مكونات جنوبية هزيلة قد باعت نفسها لشياطين الإخوان يقومون بنشر الفتنة أكثر مما يقوم بها سادتهم مع ان شعارهم ومبدئهم النظال من أجل استعادة الدولة ، وماهم إلا وكيل حصري لأسيادهم في الهضبة الزيدية …
إننا الان أمام لحظة مفصلية لابد من التنوير وإشاعة المحبة والتسامح فالمجلس الانتقالي للجنوب كاملا وليس حكرا على منطقة معينة والذين انكشفت نواياهم فلايكسبون إلا الخزي والمهانة فلاتحسبونهم يريدون استعادة وطن وإنما هم خدم لإعداء الوطن …
مطلبنا من كل فئات الشعب في وسائل التواصل الاجتماعي والشارع والمقهى أن اعرفوا عدوكم أيعقل انكم لم تعرفوه حتى تنساقوا وراء مايدسونه من فتن ، إن المؤمن كيس فطن ، فهل ذهبت الكياسة والفطنة من عقولكم….
يوجد فرق إرهابية في الشوارع ومثلها مضاعف على وسائل التواصل الاجتماعي وفي المقهى ولا تستطيع الفرق الإرهابية أن تنفذ أعمالها إلا إذا ضمنت أن فرق نشر الفتنة قد نجحت في عملها فكلكم مسئول عن الخطأ الذي يراد به تدمير الوطن الجنوبي فإنكم على وشك نيل الاستقلال ولن تهدأ هذا الفرق الإجرامية حتى تعيدكم صاغرين إلى حضن الاحتلال الزيدي .
فهل من متعظ