حيث وصلت اليوم إلى العاصمة عدن
طائرة شحن إماراتية إلى عدن تحمل أطنان من الأدوية والمستلزمات الطبية.
ممثل الهلال الأحمر الإماراتي “علي الكعبي قال أن شحنة الأدوية هذه سيتم إرسالها دعم لمستشفيات محافظة الضالع التي تستقبل الجرحى جراء المعارك مع مليشيا الحوثي الانقلابية في أطراف المحافظة.
ويأتي هذا الدعم الإماراتي المستمر عبر ذراع الإمارات الهلال الأحمر الإماراتي بعد افتتاح مستشفى ميداني كبير في الضالع وتدشين العمل في صيانة وتأهيل الكثير من المستشفيات بساحل حضرموت وشبوة وتم تسليم البعض منها بعد تأثيثها ومدها بأحداث المعدات التي لم ترى تلك المستشفيات مثلها منذ توقيع الوحدة اليمنية.
أيضا قدمت الإمارات دعم لمستشفى النصر العام ب 655 اسطوانة أكسيجين، وتقديم مواد ومعدات طبية على أربع مراحل.
وفي الأيام الماضية تم تسفير ما يزيد عن 60 جريح لتلقي العلاج في الخارج ويأتي ذلك بعد تسفير الكثير من الجرحى إلى الخارج في دفعات كبيرة سابقاً.
وفي وادي حضرموت يواصل الهلال الأحمر الاماراتي تسيير قوافلة الاغاثية الى مناطق نائية وعدد من المديريات في محافظة حضرموت
ووزع فريق الهيئة 300 سلة غذائية بمعدل 24 طن و 240 كيلو، تحتوي على الاحتياجات الأساسية من المواد التموينية الضرورية مستهدفا 1500 فردا من الأسر الفقيرة والمحتاجة من اهالي منطقة يون بمديرية حجر بمحافظة حضرموت.
وأيضا وزع فريق الهلال الأحمر بوادي حضرموت عدد ( 720 ) سلة غذائيه بمعدل 58طن و176 كيلو مستهدفا (3,600 ) فردا من الاسر الفقيره والمحتاجه في مناطق السويري والغرف والنويدرة والروضه بمديرية تريم بوادي حضرموت.
وبلغ عدد السلال الغذائية، التي تم توزيعها منذ بداية “عام التسامح”، 23,729 سلة غذائية بمعدل
1,917 طن و 303.2 كيلو )، استهدفت ( 118,645 ) فرد من الأسر المحتاجة والمتضررة في محافظة حضرموت .
كل هذه المساعدات تأتي في ضل تقاعس كبير من قبل بعض الجمعيات التابعة لحزب الاصلاح اليمني وغيرها من الجمعيات التي تكدس المواد الإغاثية بمستودعاتها حتى تتعرض للتلف أو يتم توزيع تلك المواد بحسب كشوفات المنتمين للحزب فقط ولا يجد المواطن المحتاج منها شيء.