الرئيسية / أراء وكتاب / مقال لـ:عبدالعزيز بازمول لماذا نتمسك بالمجلس الانتقالي ؟..أنهى حالة التشتت الجنوبي وكثرة الكيانات الجنوبية التي استطاع الإحتلال تفريخها

مقال لـ:عبدالعزيز بازمول لماذا نتمسك بالمجلس الانتقالي ؟..أنهى حالة التشتت الجنوبي وكثرة الكيانات الجنوبية التي استطاع الإحتلال تفريخها

سؤال بالتأكيد يراود الكثيرين ، نقول نتمسك بالانتقالي لأنه أنهى حالة التشتت الجنوبي  وكثرة الكيانات الجنوبية التي استطاع الإحتلال تفريخها  ودس عناصره فيها  لأنها كانت مكونات شعبية  ؛لا تتسم بالمؤسسية وبرغم ذلك استطاعت الصمود بفضل المخلصين فيها .

نقول نتمسك بالانتقالي لأن رئيس هيئة رئاسته هو  عيدروس قاسم الزبيدي صاحب السجل  النظيف ؛ الذي لم يستسلم للمغريات ؛ ولم ينحني برغم كثر ة  الدسائس والمؤامرات  والمطاردات ومحاولات الاغتيال ؛بل بدأ بإعداد العدة وتدريب الرجال في جبال الضالع وشكل المقاومة الجنوبية .

نتمسك بالانتقالي لأنه استطاع نقل القضية إلى المحافل الدولية والى مراكز  صنع القرار  الدولي و عواصم الدول الكبرى؛فحقق في سنتين من تأسيسه ما عجزت عن تحقيقه قوى الثورة الجنوبية في أكثر من عشر سنوات .

نتمسك بالانتقالي  لاننا نرى فيه الأمل الوحيد- بعد الله-  في استعادة الدولة الجنوبية ؛فهو الأقدر  والاقرب لتحقيق ذلك لأنه يمتلك من المقومات والإمكانيات ما لا يمتلكها غيره .
نتمسك بالانتقالي لأنه فتح بابه –  ولا زال مفتوحا – لكل جنوبي مؤمن بهدف استعادة الدولة الجنوبية .

نتمسك بالانتقالي وهذا هو مربط الفرس لأن كل قوى الإحتلال اليمني  تهاجمه لأنها تشعر بأنه الخطر الأكبر الذي يهددهم ؛و انه الأقدر على مواجهتم وإفشال مخططاتهم في إعادة السيطرة واحتلال الجنوب .

نتمسك بالانتقالي لأنه استطاع وبدعم التحالف العربي  بناء  قوات عسكرية كبيرة  جنوبية الهوى والولاء قدمت ولازالت تقدم التضحيات في سبيل تحقيق هدف شعبنا في  الحرية والاستقلال.

نتمسك بالانتقالي لأن به من الشخصيات والقيادات  ما يحمل لها شعبنا الجنوبي من  الحب والتقدير الكثير وعلى رأسهم الرئيس عيدروس .

نتمسك بالانتقالي لأنه أعاد الجنوب إلى حضنه العربي وقدم الجنوب كشريك مع محيطه العربي في مواجهة المشروع الإيراني وشريك للمجتمع الدولي في محاربة الإرهاب  وفي كلا الحالتين نجح نجاحا كبيرا .

نتمسك بالانتقالي برغم ما لنا من تحفظات وبرغم ما  صاحب تكوين مجالسه في المحافظات والمديريات واختيار أعضاء جمعته الوطنية  من أخطأ أوصلت البعض  إلى مناصب قيادية وهم الذين كانوا  بعيدين كل البعد عن ساحات وميادين النضال بل كان هذا  البعض  -ولا زال –  يتمنى انكسار الانتقالي وفشل مشروعه.

شارك الخبر

شاهد أيضاً

الانتقالي بين مطرقة الاتهامات وسندان التوقعات

كتب/ صالح علي الدويل باراس في شبوة منذ انقلاب الاخوان الفاشل الى الان مازالت وزارة …