حضارم اليوم صحيفة حضرمية
مقالات مشابهة
كتب/ مصطفى أبو اليزيد:
في ظل الجهود المستمرة لتعزيز الأمن والاستقرار في الجنوب، أثبتت القوات المسلحة الجنوبية أنها أكثر قوة وكفاءة بعد عملية إعادة الهيكلة والتأهيل التي شملت كافة قطاعاتها. هذه التحولات الاستراتيجية لم تقتصر على تحسين الجاهزية العسكرية فقط، بل امتدت لتشمل تعزيز الأمن الداخلي ومواجهة التحديات في مختلف الجبهات.
إعادة الهيكلة رؤية عسكرية متكاملة عملية الهيكلة الأخيرة جاءت كخطوة محورية لرفع كفاءة القوات، حيث تم تدريب الأفراد وتجهيزهم بأحدث الأساليب والوسائل القتالية. هذا التأهيل الشامل ساهم في تعزيز قدرتها على التصدي للمخاطر الأمنية والتعامل مع التهديدات بكل احترافية.
إنجازات ميدانية بارزة على امتداد الجبهات، حققت القوات المسلحة الجنوبية انتصارات ملموسة، سواء في مواجهة الميليشيات المسلحة أو التصدي للإرهاب. بفضل جهودها، تمكنت من تأمين مناطق واسعة كانت تشكل تهديدًا للأمن والاستقرار. وقد أثبتت القوات جاهزيتها العالية وقدرتها على مواجهة أي تهديد مهما كان حجمه أو تعقيده.
مكافحة الإرهاب: نجاحات ترفع راية الجنوب ،في معركة مواجهة الإرهاب، كانت القوات الجنوبية في مقدمة الصفوف. العمليات العسكرية الأخيرة أظهرت قوة الردع التي تمتلكها القوات، حيث نجحت في تفكيك خلايا إرهابية وتأمين مناطق استراتيجية، مما أسهم في تعزيز الاستقرار في الجنوب.
مع استمرار الدعم الشعبي والقيادي، تمضي القوات المسلحة الجنوبية نحو تحقيق المزيد من الإنجازات. الجاهزية العالية والتطوير المستمر يجعلانها قوة لا يُستهان بها، وقادرة على حماية الجنوب وضمان استقراره في وجه كافة التحديات.
ختامًا، القوات المسلحة الجنوبية ليست مجرد قوة عسكرية، بل هي درع الجنوب الحامي وسيفه البتار، وستظل صمام أمان للجنوب وشعبه في الحاضر والمستقبل.
