الرئيسية / تقارير واخبار / مدرسة الحرم الجامعي: نموذج تعليمي فريد يتجاوز التحديات

مدرسة الحرم الجامعي: نموذج تعليمي فريد يتجاوز التحديات

عدن (حضارم اليوم) تقرير: فاطمة اليزيدي:

افتُتحت مدرسة الحرم الجامعي للتعليم الأساسي الواقعة في الحرم الجامعي بمدينة الشعب بعدن في أغسطس 2023، لتصبح نموذجًا للتعليم النوعي في مدينة الشعب. المدرسة، التي نفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، شهدت منذ بدايتها إقبالًا كبيرًا بفضل برامجها المتميزة وإضافة مواد حديثة مثل الحاسوب واللغة الإنجليزية بجانب المناهج الأساسية.

مرافق حديثة وتحديات قائمة

المدرسة، المكونة من طابقين، تتميز بتصميم عصري يتيح وفرة في الإضاءة الطبيعية عبر نوافذ كبيرة، وتحتوي على ساحة واسعة تفتقر حتى الآن إلى مظلة تحمي الطلاب من حرارة الشمس.

img 20241217 wa0068

جهود الإدارة في تجاوز الصعوبات

أوضحت مديرة المدرسة، الأستاذة إلهام عبد الله هاشم، في حديثها لعدن 24أن تأسيس المدرسة جاء نتيجة لجهود حثيثة قامت بها مع فريق من المتطوعين. وأكدت أن المدرسة تعتمد على التعليم المتميز والأنشطة المتنوعة، مما جعلها تنافس المدارس الأهلية رغم كونها من القطاع الحكومي.

تميز تعليمي ورسالة تربوية
واوضحت الأستاذة إلهام أن المدرسة تعتمد على التعليم كرسالة سامية، مؤكدة رفضها للإضرابات حفاظًا على حق الطلاب في التعليم. وأضافت أن الإقبال الكبير على المدرسة يعكس الثقة في الكادر التعليمي المتخصص الذي يعمل على تطوير مهارات الطلاب وتعزيز أخلاقهم.

المدرسة توفر تدريبًا عمليًا على الحاسوب عبر 18 جهازًا آليًا، إضافة إلى حصص تطبيقية لتعزيز مهارات الطلاب التقنية.

تطور ملحوظ وزيادة في الإقبال

بلغ عدد الفصول هذا العام 11 فصلًا مقارنة بأربعة فصول فقط عند التأسيس، مما يعكس الإقبال المتزايد والثقة في جودة التعليم الذي تقدمه المدرسة. كما أشارت المديرة إلى الجهود المستمرة في التواصل مع أولياء الأمور وتشكيل مجلس خاص لدعم المدرسة ماليًا ومعنويًا.

مطالب لتحسين البنية التحتية

رغم الدعم الذي تتلقاه المدرسة من السلطات المحلية والمجتمع، أكدت المديرة الحاجة إلى توفير مظلة للساحة ومنظومة طاقة شمسية لتحسين الخدمات المقدمة للطلاب.

شكر وتقدير
اختتمت الأستاذة إلهام حديثها بتوجيه الشكر لكل من ساهم في إنجاح المدرسة، من الطاقم التعليمي والإداري إلى أولياء الأمور والجهات الداعمة، وخصّت بالشكر المملكة العربية السعودية لدورها في بناء المدرسة.

نقص الكادر التعليمي والتحديات المستقبلية

من جانبها، أكدت الأستاذة ماريا حسين، القائمة بأعمال الوكيلة، أن المدرسة تعاني من نقص كبير في الكادر التعليمي، إذ تضم أربع معلمات أساسيات فقط، بينما يعتمد الباقون على العمل التطوعي. وأشارت إلى أن هذا النقص يحدّ من إمكانية توسيع المراحل الدراسية.

رؤية للمستقبل
رغم الصعوبات

تسعى إدارة المدرسة لإخراج جيل متعلم بأسس صحيحة، مع التركيز على القراءة والكتابة وإضافة مواد حديثة، مع إقامة أنشطة تحفيزية تدعم الطلاب أكاديميًا وأخلاقيًا.

ختامًا
تبقى مدرسة الحرم الجامعي نموذجًا لتحدي الصعاب في سبيل تقديم تعليم نوعي، مع تطلعات كبيرة لمزيد من الدعم لتطوير بيئتها التعليمية.

شارك الخبر

شاهد أيضاً

شرطة حضرموت الوادي والصحراء والنيابة العامة تنفذان حكم قصاص بالاعدام في المحكوم عليه صالح عمر احمد العسكري

سيئون ( حضارم اليوم ) خاص نفذت الإدارة العامة للأمن والشرطة بمحافظة حضرموت الوادي والصحراء …