المكلا (حضارم اليوم) خاص
نظم مكتبُ التربيةِ العربي لدولِ الخليجِ العربية “منتدى المعلم الخليجي الثالث”، في مدينة المنامة بمملكة البحرين خلال الفترة من9-10 ديسمبر 2024 م ، ويهدف المنتدى إلى الاستفادةِ من الخبراتِ والتجاربِ التربوية والممارساتِ التعليمية المتميزةِ ، والعملِ على نشرها وتعميمِها في مدارسِ الدولِ الأعضاءِ.
كما يستهدف المنتدى تشجيع المعلمين المتميزين ورفع مستوى مهاراتهم وقدراتهم وإثراء الميدان بتجاربهم.
واشتمل المنتدى على عروض للمدارس الصديقة الفائزة في المبادرة الثامنة، بالإضافة إلى ورقة عمل حول توظيف البحوث الإجرائية في تطوير المعلم وعروض المعلمين الفائزين في مبادرة تعزيز قيم الأسرة في المجتمع الخليجي.
وفي الحفل الذي رعاه معالي وزير التربية والتعليم بمملكة البحرين الدكتور محمد بن مبارك جمعة قال معاليه: لاشك أن مثل هذه المنتديات توفر لصناع السياسات التعليمية والمهتمين بالشأن التربوي والمعلمين أيضا منبرا لطرح القضايا التربوية المهمة ومناقشتها مع الخبراء والمختصين، وتبادل الرؤى حولها للخروج بالتوصيات البناءة التي تسهم في تطوير التعليم.
كما أكد معاليه على أهمية ما طرح في هذا المنتدى من أوراق علمية بحثية وما قدم من مبادرات نوعية تعكس مدى اهتمام دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالارتقاء بنظمها التربوية ومواكبة أحدث الممارسات التعليمية العالمية، نظرا لما يلعبه التعليم من دور أساسي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة الهدف الرابع الخاص بالتعليم.
ومن جانبه أكد معالي المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي أن المكتبَ أطلق برنامجَ ” منتدى المعلّم الخليجي”بهدف الاستثمارِ في الكفاءات التعليميةِ الخليجيةِ المميزة وتعزيزِ دورِها المحوريّ في تطوير التعليم.
ويسعى المُنتدى في كلّ دورةِ إلى مواكبةِ المستجدّات في الشؤون التربوية، ومناقشة الموضوعات الأكثر إلحاحاً في الساحة التعليمية، مبيناً أنه تحقيقاً للنهجِ التكامليّ بين البرامجِ التي ينفّذها المكتبُ، فقد أطلقَ مبادرةَ المدارس الصديقةِ التي تمثّلُ فرصةً لبناء شبكةٍ تعليميّة خليجيّة مكوّنة من عددٍ من المدارسِ الرائدة، على النحو الذي يتيحُ المجالَ لها للتواصل وتبادل الخبرات والممارسات التعليمية المميزة فيما بينها.
وفي ختام الحفل كرم مكتبُ التربيةِ العربيّ الفائزين بمسابقة المدارسِ الصديقةِ في فئاتها الثلاثة: فئة المدارسِ، وفئة المعلّمين، وفئة الطلاب، حيثُ تمحورت المسابقةُ في الدورةِ الحالية (2023-2024) حول المبادرات التعليميةِ التي تُظهرُ قيمــةَ الأســرة في المجتمعــات الخليجيـة.